حقق الفنان المصري أحمد زاهر، نجاحاً خاصاً خلال العام الحالي، بعد تقديمه لشخصية «فتحي البرنس» ضمن أحداث مسلسل «البرنس»، الذي يعرض في شهر رمضان، ويشارك في بطولته إلى جوار محمد رمضان واللبنانية نور وروجينا. وتصاعدت أحداث المسلسل بعد دخول محمد رمضان، إلى السجن، بسبب مكيدة من إخوته بقيادة فتحي” الذي يسعى للسيطرة على الإرث الخاص بالعائلة. وأكّد أحمد زاهر، في حديثه ل«العربية.نت»، حول الشخصية التي لعبها، أنه منذ قراءته للسيناريو الذي كتبه المخرج محمد سامي، شعر بأنه يكره شخصية فتحي للغاية والأفعال التي يقوم بها مع الجميع، لكنه وجدها تحمل قماشة عريضة يستطيع التحرك من خلالها بالتمثيل، لذلك أحب تقديمها للغاية. وكشف زاهر، عن تلقيه تهديدات بالقتل عبر السوشيال ميديا والهاتف، بسبب كراهية الجمهور للأفعال التي تقوم بها الشخصية، لكنه يؤمن أن التهديدات ليست جدية لذلك لم يقف كثيرا عند هذا الأمر. كيمياء خاصة مع المخرج 9 سنوات من العمل جمعت أحمد زاهر بالمخرج محمد سامي، لذلك يعتبر هو أن هناك كيمياء خاصة تجمعه به، ومع كل عام يمر تتطور علاقتهما وصداقتهما، حتى إنه بات يفهمه من عينيه، مؤكدا أنه خلال التصوير قد يقرر سامي التدخل من أجل منح بعض التوجيهات، ليفهمه زاهر قبل أن يتحدث. وحتى إنه وقتها يطالب سامي بالتراجع قائلا: “ارجع أنا فهمت خلاص انت عايز ايه”، ذلك الأمر الذي يثير دهشة الجميع من حولهما، وهو ما يتسبب في أن تلقى الأدوار التي يقدمها زاهر مع سامي نجاحا خاصا. البطولة المطلقة حلم مشروط رحلة طويلة يقدمها زاهر منذ تسعينيات القرن الماضي، ربما يصل فيها إلى ذروة التألق مع دوره في مسلسل “البرنس”، وهو ما يجعله يتطلع إلى عمل يحمل بطولته المطلقة. وعلّق ذلك الأمر بأن الأمر مطروح منذ أكثر من عام وهو يتمناه، إلا أن ظروفا إنتاجية حالت دون تحقيقه حتى الآن، لكنه يتمنى إن قدم مسلسل بطولة مطلقة أن يتشابه مع مسلسل “البرنس”، خاصة وأن الجمهور يشعر أن جميع الممثلين أبطال في المسلسل ولا يوجد دور ليس له أهمية في الأحداث. وكشف بطل “الحقيقة والسراب” أن البطولة المطلقة التي تمر مرور الكرام ليس في حاجة إليها، لأنه دائما ما يبحث عن الدور الذي يتذكره الجمهور حتى وإن كان صغيرا. كاشفا عن كونه قدم مشهدين كضيف شرف مع ياسر جلال في العام قبل الماضي وحقق بهما نجاحا كبيرا، بعدما تحدث الجمهور عنهما كثيرا، كما شارك بدور المحامي “جمال لبة” مع السقا في العام الماضي، ونجح كثيرا لدرجة جعلت بعض التجار يقدمون دمى تحمل اسم “جمال لبة”. الفيصل إذا بالنسبة للفنان المصري الذي قدم ما يقرب من 100 عمل فني حتى الآن، هو الأثر الذي سيتركه الدور بغض النظر عن المساحة. عائلة فنية وإلى جوار المشاعر التي يعيشها زاهر بسبب نجاح دوره، يعيش أيضا مشاعر الأبوة بتواجد ابنته ليلى في الدراما هذا العام، من خلال مشاركتها مع ياسر جلال في مسلسل “الفتوة”. وأكد أنه فخور بها وسعيد لعودتها مرة أخرى إلى الدراما، لكنه لا يستطيع أن يتحدث عن رأيه فيها لأن شهادته ستكون مجروحة، لكن الجميع يرى ما تتمتع به من حضور وقبول، كما أن دورها في العمل سيظهر مع مرور الأحداث. وحول ما إذا كان يتمنى أن يجمعهما عمل فني بعد سنوات يتشاركان فيه البطولة، أكد أن هذا أمر يتمناه ولكنه لن يسعى إليه، لأنه يريد أن تشق ابنته طريقها بنفسها وتمر بما مر به هو.