أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، الجمعة، أن أحد دبلوماسييها سلم رسالة من الولاياتالمتحدة إلى إيران الجمعة (3 يناير 2020)بشأن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية أميركية. وقالت الوزارة في رد على استفسار من وكالة “رويترز” دون الخوض في تفاصيل: “تم إبلاغ القائم بالأعمال السويسري بموقف إيران. وفي المقابل، سلم القائم بالأعمال السويسري رسالة من الولاياتالمتحدة” إلى المسؤولين الإيرانيين. وتمثل سويسرا المصالح الأمريكية في إيران، مما يتيح وجود قناة تواصل دبلوماسية بين البلدين. وكان التلفزيون الإيراني قد ذكر في وقت سابق من اليوم، أن طهران قدمت احتجاجاً، الجمعة، للقائم بأعمال السفارة السويسرية على اغتيال قاسم سليماني. وأضاف التلفزيون أن وزارة الخارجية استدعت الدبلوماسي السويسري في طهران لتقديم الاحتجاج. كما نقل التلفزيون الإيراني عن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، قوله، الجمعة، إن اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري سيعزز المقاومة ضد الولاياتالمتحدة وإسرائيل في المنطقة والعالم. وقال ظريف، في بيان، إن “وحشية وغباء” القوات الأمريكية في اغتيال القائد سليماني “ستجعل شجرة المقاومة في المنطقة والعالم أكثر ازدهاراً دون أدنى شك”. وقبلها بقليل، غرّد ظريف على “تويتر” قائلاً إن اغتيال سليماني “تصعيد خطير للغاية”. وأضاف على “تويتر”: “الولاياتالمتحدة تتحمل المسؤولية عن كل تبعات مغامرتها المارقة”. وأسفرت ضربة أمريكية، فجر اليوم الجمعة، عن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدسالإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي. كما قتل في نفس الضربة سامر عبد الله، صهر عماد مغنية الذي كان القائد العسكري لحزب الله اللبناني والذي اغتيل في سوريا عام 2008. وقضى في الغارة أيضاً زوج بنت قاسم سليماني، ومحمد رضا الجابري، مدير تشريفات الحشد الشعبي بالمطار، وحسن عبد الهادي ومحمد الشيباني وحيدر علي من الحشد الشعبي. كما أدت الضربة لمقتل 4 ضباط إيرانيين كبار هم: النقيب وحيد زمانيان، الرائد هادي طارمي، العقيد شهرود مظفري نيا واللواء حسين جعفري نيا.