أكد أحد المستشارين القانونيين المطلعين على لوائح الاتحاد الآسيوي ل (عناوين), "صحة مشاركة قلب دفاع نادي الهلال ماجد المرشدي أمام فريق السد القطري في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا, في المباراة التي أقيمت الأربعاء 25 فبراير 2010". وأضاف أنه بعد العودة إلى لائحة الإيقافات والعقوبات في الاتحاد الآسيوي، التي تنص على إلغاء الكروت الصفراء بعد كل مرحلة, سواء في التصفيات التمهيدية أو المجموعات أو التصفيات النهائية، وأبان أن المرشدي حصل على كرت أصفر واحد في مباراة الهلال أمام الأهلي الإماراتي ضمن دور المجموعات من الموسم الماضي، ومن ثم تأهل الهلال إلى الدور الثاني من البطولة نفسها، فألغي الكرت، ثم حصل المرشدي على كرت أصفر أمام أم صلال القطري وخرج الهلال من البطولة. وعن الحالة التي يتم فيها ترحيل عقوبة إيقاف من موسم إلى موسم آخر، أوضح المستشار القانوني أنه في حال حصول لاعب على كرت أصفر في إحدى مباريات المجموعات, ومن ثم حصل على كرت أصفر ثانٍ في آخر مباراة ضمن مرحلة المجموعات وخرج فريقه من البطولة، حينها يتم ترحيل الإيقاف إلى الموسم الذي يليه. من جهته أكد أمين عام نادي الهلال أحمد الخميس سلامة ونظامية مشاركة اللاعب ماجد المرشدي أمام فريق السد القطري في أولى مباريات الهلال في دوري الأندية الأبطال الآسيوية لعام 2010. وذلك استنادا على المادة 69 الفقرة (أ) من لائحة بطولة دوري الأندية الأبطال 2010 م للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونصها "إن اللاعب الذي يحصل على إنذارين (بطاقات صفراء) أثناء البطولة يتم إيقافه تلقائيا في المباراة التالية للمباراة التي حصل فيها على الإنذار الثاني. وإذا حصل اللاعب على الإنذار الثاني أثناء المباراة الأخيرة للفريق في البطولة فسوف يتم ترحيل الإيقاف على النحو المشار إليه في قانون الانضباط بالاتحاد الآسيوي "، وهذا يؤكد عدم ترحيل البطاقات للبطولة التي تليها، وإنما يتم إحالة تفسيرها إلى لائحة الانضباط في لائحة الاتحاد الآسيوي. حيث أن الفقرة الرابعة من المادة 38 من لائحة الانضباط تنص على أنه لا يجوز بأي حال ترحيل الإيقاف الناتج عن الإنذارات الصادرة للاعب في مباريات مختلفة من المسابقة ذاتها إلى مسابقات أخرى. كما أن الإتحاد الآسيوي أصدر في تاريخ 11 فبراير 2010 أسماء اللاعبين الموقوفين عن المشاركة في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا 2010 ولم يرد أسم أي لاعب هلالي فيها.