أعلنت بريطانيا، وإيطاليا، الثلاثاء (15 أكتوبر 2019م)، تعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا، مؤكدين أن الحل الأزمة السورية دبلوماسياً. وأعلن وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، تعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا، والتي قال غنه يمكن أن تُستخدم في الهجوم الذي بدأته أنقرة في التاسع من أكتوبر شمال سوريا. وأبلغ راب أمام مجلس العموم، أن صادرات الأسلحة العسكرية المخصصة لتركيا، التي يمكن أن تُستخدم في هذه العملية عُلّقت على أن تُجرى إعادة نظر بالأمر. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، (الثلاثاء)، أن بلاده ستحظر صادرات السلاح لتركيا بعدما بدأت أنقرة هجوما عسكريا على المقاتلين الأكراد في الجزء الشمالي من سوريا. وقال أمام البرلمان: “حل أزمة سوريا يجب أن يكون دبلوماسيا لا عسكريا”. واتفقت دول الاتحاد الأوروبي، (الاثنين 14 أكتوبر)، على الحد من صادرات الأسلحة لتركيا بسبب هجومها في شمال سوريا، وهو ما أدانته أنقرة، وإن كان الأمر لم يصل لفرض حظر على مستوى الاتحاد ككل ضد حليف في حلف شمال الأطلسي. وقال دي مايو، إن فرض حظر على مستوى الاتحاد الأوروبي على مبيعات السلاح أمر يستغرق ترتيبه شهورا.