وقع المجلس العسكري في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير، الأربعاء (17 يوليو 2019م)، بالأحرف الأولى على اتفاق بينهما يمهد لحل أزمة الحكم الانتقالي التي اندلعت بين الطرفين منذ إطاحة الرئيس عمر البشير في أبريل الماضي. وبحضور الوسطاء الإثيوبيين والأفريقيين، تم التوقيع على الاتفاق الذي يتضمن قضايا المرحلة الانتقالية، لكنه لا يتضمن الإعلان الدستوري. وقالت قوى الحرية والتغيير إن “التوقيع على الوثيقة الثانية من الاتفاق السياسي المتعلقة بالشق الدستوري ستتم الجمعة المقبلة”. ووقع عن المجلس العسكري الانتقالي نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، الذي يشتهر باسم “حميدتي”. وقال الوسيط الأفريقي للسودان محمد الحسن ولد لبات إن “الاتفاق يشكل نقطة حاسمة في إطار التوافق في السودان، ويمهد للمصادقة على مرسوم دستوري للمرحلة الانتقالية”. وشكر ولد لبات وفدي المفاوضات على إبداء المسؤولية خلال مسار المحادثات، كما شكر المجتمع الدولي الذي دعم مسار المفاوضات.