أعلن مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، أن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب سيتجاوز، خلال ساعات، نسبة 3.6% التي يسمح بها الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية. وقال المسؤولين، خلال مؤتمر صحفي، الأحد (السابع من يوليو 2019م)، في العاصمة طهران، إن إيران لن تخصب اليورانيوم في الوقت الحالي إلى المستوى اللازم لمفاعل طهران، مؤكدين أنها تمتلك القدرة على استعادة العمل في مفاعل آراك للماء الثقيل، وأنها ستتحرك بناء على احتياجاتها. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال إن اليوم (الأحد)، سيكون نهاية المهلة التي حددها لأوروبا من أجل إيجاد طريقة لإيران لتجاوز العقوبات الأميركية. ويأتي هذا التطور بعد عام من انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من الاتفاق النووي بشكل أحادي الجانب، وحذر طهران من (اللعب بالنار) عند إعلان نيتها زيادة تخصيب اليورانيوم. ومنذ ذلك الحين، فرضت واشنطن، عقوبات تمنع طهران من بيع النفط الخام في السوق العالمية، بالإضافة إلى عقوبات على كبار المسؤولين في إيران، بمن فيهم المرشد علي خامنئي. وردا على ذلك، قالت إيران، في الأول من يوليو، إنها لن تلتزم بالإبقاء على مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب لأقل من 300 كيلوغرام. جانب من المؤتمر الصحفي