تحتفل العديد من دول العالم، (الأحد)، بيوم الأب العالمي، تقديرا لمساهمة هذا الإنسان في حياة أطفاله وعائلته، وتقديره لتضحياته الكبيرة التي يقدمها، جنبا إلى جنب مع الأم. وبخلاف عيد الأم الذي يحظى بشهرة كبيرة، خاصة في المنطقة العربية، تبدو شهرة عيد الأب أقل كثيرا، وذلك لأسباب عدة. وذكر موقع «تايم آند ديت» المتخصص في التواريخ والمناسبات، أنه يتم الاحتفال بيوم الأب في الأحد الثالث في يونيو من كل شهر في العديد من الدول، مثل الولاياتالمتحدة، وكندا، وبريطانيا، والأرجنتين، وكندا، وفرنسا، واليونان، والهند، وباكستان، وجنوب أفريقيا، وفنزويلا. لكن هناك احتفالات بيوم الأب في تواريخ مختلفة، وفق الموقع الإلكتروني، إذ يشير إلى أن كل من أستراليا ونيوزيلندا يحتفلان بهذه المناسبة في أول أحد من شهر سبتمبر، أما في تايلاند، فيتم الاحتفال بيوم الأب في 5 ديسمبر. وفي شبكات التواصل، اجتاح وسم ” #يوم_الأب_العالمي” في العديد من الدول العربية، حيث غرّد آلاف المستخدمين على موقع “تويتر” بهذه المناسبة، وحصد في ساعة واحدة نحو 6 آلاف تغريدة. وأثنى المغردون في تعليقاتهم على الأب الذي سهر وتعب من أجل الاعتناء بهم، ونشر البعض منهم صورا لآبائهم، معربين عن مشاعرهم الفياضة نحوهم. ويجري تداول روايات عدة في الاحتفال بعيد الأب، إبان شيوع عبادة الشمس في الزمن الغابر، إذ ترى بعض فروع الوثنية أن الشمس هي أب الكون، وعادة ما يحدث الانقلاب الشمسي خلال العام في شهر يونيو، ولذلك يربط كثيرون بين الأمرين. وحديثا، بدأ الاحتفال بهذا اليوم في الولاياتالمتحدة عام 1910، ويعتقد أن الاحتفالات في المملكة المتحدة وغيرها كانت مستوحاة من النموذج الأميركي.