برز الأمير خالد بن عبدالعزيز على الساحة السياسية بصورة جلية منذ توليه منصبه كسفير في أمريكا في 21 يوليو/ تموز 2017، وبرزت تصريحاته في عدد من الملفات الخارجية للمملكة كان من أبرزها الملف اليمني، وظهر في بعض القنوات الأميركية أبرزها CNN تخرج الأمير خالد من كلية الملك فيصل الجوية بالرياض، ثم انضم إلى القوات الجوية الملكية السعودية، وتلقى تدريبه الأول في قاعدة راندولف الجوية في سان أنطونيو، تكساس، وتلقى التدريب المتقدم في قاعدة كولومبوس الجوية في كولومبوس، ميسيسيبي، كما درس الحروب الإلكترونية المتقدمة في فرنسا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. عمل مستشارًا في مكتب وزير الدفاع، ومن ثم مستشاراً في سفارة المملكة في واشنطن، قبل تعيينه سفيراً للمملكة في أمريكا، وخلال فترة عمله كمستشار في مكتب وزير الدفاع، تم تكليفه من قبل ولي العهد بملفات ومسؤوليات عدة. وقام الأمير خالد بالعديد من المهام القتالية الجوية، إبان عمله كطيار في القوات الجوية الملكية السعودية، كجزء من حملة التحالف الدولي ضد داعش في سوريا وكجزء من عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن.