توجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت (التاسع من فبراير 2019م)، إلى إثيوبيا في زيارة تستغرق عدة أيام يشارك خلالها في فعاليات الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية التي تبدأ الأحد (العاشر من فبراير). وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، في بيان إعلامي، إن الرئيس السيسي، سيتسلم خلال زيارته لإثيوبيا رئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وأضاف راضي “: إن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي للمرة الأولى منذ نشأته عام2002 خلفاً لمنظمة الوحدة الأفريقية، تعد تتويجاً لجهود مصر بقيادة الرئيس خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وتجسيداً لاستعادة الدور المحوري المصري كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم فى ستينات القرن الماضى”. وأوضح أن القمة الأفريقية ستُعقَد تحت شعار “اللاجئون والعائدون والنازحون داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا”، والذي يأتي اختياره مواكباً لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين، وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، مما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقاً لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية”منوهاً إلى “أن القادة الأفارقة سوف يبحثون خلال قمتهم في أديس أبابا عددا من الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي.