ذكرت الشرطة الفرنسية أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 11 شخصاً إثر إطلاق نار مساء أمس الثلاثاء بوسط مدينة ستراسبورغ الفرنسية. وطالبت السلطات المواطنين بالبقاء في منازلهم، فيما لا تزال ملابسات الحادث، الذي وقع بالقرب من أحد أسواق عيد الميلاد في الساعة 20.00 ت م (19.00 ت غ) غير معلومة في الوقت الحالي، إلا أن الشرطة أفادت بأنها تعرفت على هوية مطلق النار وقالت إنه كان مدرجاً على لوائح الإرهاب. ويشار إلى أن فرنسا لا تزال في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات في عامي 2015 و2016 أدت إلى سقوط أكثر من 200 قتيل. ونفذت الهجمات إما بإيعاز أو بإلهام من تنظيم داعش. وأنهى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً مع أعضاء حزبه، لمتابعة تطورات حادث إطلاق النار في ستراسبورغ، حيث شكّل من هناك فريقاً لمتابعة تطورات حادث ستراسبورغ يضم وزيري الداخلية وشؤون الأمن. وعلى إثره قرر ماكرون إرسال وزير الداخلية إلى المدينة لمتابعة الأوضاع عن كثب. وفي الإطار نفسه، أغلق البرلمان الأوروبي، حيث تعقد الجلسات الأخيرة له قبل رأس السنة، جميع مداخله.