أعلنت الشرطة ومسؤولو جامعة ألاباما السبت 13 /2 /2010 أن ثلاثة من أعضاء جامعة ألاباما في هنتسفيل قُتلوا عندما بدأت أستاذة في علم الأحياء إطلاق النار خلال اجتماع بالجامعة. وأضافت أن ثلاثة آخرين من أعضاء هيئة الجامعة أُصيبوا في إطلاق النار، الذي وقع في مبنى مركز شيلبي للعلوم والتكنولوجيا بالجامعة. وقالت شرطة هنتسفيل ومتحدث باسم الجامعة، إن المشتبه بها في إطلاق النار اعتُقلت، كما اعتُقل رجل آخر أيضا. وقال مسؤول آخر بالجامعة، طلب عدم نشر اسمه، ل (رويترز) إن المشتبه بها المعتقلة هي الدكتورة آمي بيشوب، وهي أستاذة في علم الأحياء، تدرّبت بجامعة هارفارد. ونشرت صحيفة (هنتسفيل تايمز) صورة لشرطية مسلحة وهي تقتاد المشتبه بها الشقراء التي كانت ترتدي بنطال جينز وقميصا رمادي اللون إلى سيارة شرطة. وذكرت محطة (سي إن إن) في ألاباما أنه تم إبلاغ المشتبه بها قبل إطلاق النار بحرمانها من تقلد منصب في الجامعة. وقال ترينت ويليس كبير الموظفين بمدينة هنتسفيل ل (رويترز): "وقع إطلاق النار في جامعة ألاباما في هنتسفيل فيما بين الساعة 4:05 و4:15 مساء.. قُتل ثلاثة وأُصيب ثلاثة بجروح خطيرة، والمشتبه بها في الحجز. وأُغلق حرم الجامعة. إننا نعمل على إنقاذ حياتهم". وذكرت شرطة هنتسفيل أن كل القتلى من أعضاء الجامعة. وقالت ميلاني جيتس، وهي طالبة هندسة في الحرم الجامعي، ل (رويترز): "سمعت صوت ثلاث طلقات وصراخا". وأضافت أنها كانت قريبة من مخرج مركز شيلبي عندما وقع إطلاق النار، وقالت إن صوت الطلقات كان قادما على ما يبدو من الطابق الثالث حيث كان يُعقد اجتماع لكلية علم الأحياء". ووقعت عدة حوادث إطلاق نار في المدارس بالولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، من بينها إطلاق نار عشوائي في جامعة التكنولوجيا بفرجينيا في 2007 عندما قتل طالب، 33 شخصا بمن في ذلك نفسه.