احتلت السعودية المرتبة الثانية في قائمة الدول العربية الأكثر إنفاقا على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، حيث بلغ الإنفاق أكثر من 7 مليارات ريال سعودي العام الماضي. وأكد المشاركون في منتدى الأعمال الثاني لإدارة البنية التحتية وخدمات تكنولوجيا المعلومات، الذي اختتم فعالياته الخميس 11/2/2010 في المملكة؛ أن دول الخليج تستحوذ على أكثر من 23% من إجمالي الإنفاق على منتجات تكنولوجيا المعلومات في أسواق الشرق الأوسط, كما أنها تحرص على توفير أحدث خدمات الاتصالات والنطاق العريض لدعم البنى التحتية للمنشآت الحكومية والتجارية الكبرى الداعمة لمسيرة التنمية الوطنية. وأكد المهندس محمد آل خشيل رئيس مجلس إدارة شركة (نومد) للتقنية، أهمية توفير خدمات تطوير البنية التحتية لجميع القطاعات الخاصة والحكومية، وما لها من دور فاعل في عملية الارتقاء بمستوى أدائها وفق أعلى مستويات الأداء والاعتمادية. وأشار إلى أن الهدف من وراء عقد هذا المنتدى، هو التعريف بمدى أهمية استخدام تقنيات الاتصالات، وضرورة الاهتمام بالبنية التحتية وتقنية المعلومات، التي تتيح لعملائها القيام بعديد من التطبيقات التي توفر لهم عديدا من التسهيلات في إدارة أعمالهم ومساعدتهم على الحد من بعض التحديات الراهنة, إلى جانب ترشيد التكاليف، مع إتاحة الفرصة للتركيز على المهام الرئيسية في الشركة, كما تسعى إلى إرساء قواعد استخدام تقنيات الاتصال، معللا ذلك بأن الاستخدام الأمثل للبنية التحية وتطبيقات إدارة خدمات تقنية تكنولوجيا المعلومات، يشكل عاملا حاسما لنجاح الهيئات والشركات المهمة والفاعلة في المجتمع.