في تطور جديد لقضية خلع الفنانة المصرية حلا شيحة الحجاب والعودة إلى التمثيل مجددا، كشف الداعية الإسلامي محمد الصاوي، الصديق المقرب من يوسف هيرسن، زوج حلا، تفاصيل تخليها عن الحجاب وعودتها للتمثيل، وحقيقة انفصالها عن زوجها بعد 12 عامًا من ارتباطهما. وفي مقطع فيديو بثه على صفحته ب "فيس بوك" قال الصاوي إنه "اتصل بحلا شيحة لكنها لم ترد عليه فاتصل بزوجها الذي بكى بشدة، وكشف أنهما لم ينفصلا حتى الآن، وكان شرطه الوحيد منذ زواجهما أن تترك الفن". وتابع أنها "أخبرت زوجها أنها ستترك كندا وتسافر إلى مصر في إجازة قصيرة لمدة شهر وتعود بعدها، لكنه فوجئ بها تخبره أنها ستخلع النقاب وتعود للتمثيل بالحجاب، ثم بعدها صدمته بأنها خلعت الحجاب تمامًا وأخبرته أنها ستعود للفن، وإذا أراد أن يكمل حياته معها لا مانع لديها أما إذا كان يرفض عملها فيجب أن ينفصلا". وقال إن "حلا شيحة اتصلت به خلال شهر رمضان الماضي، وأكدت له أنها ثابتة على النقاب ولا يهمها الهجوم عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأنها لا تفكر في خلعه"، لافتا إلى أنه "لا يعلم سر تغير موقفها الحاد والمفاجئ"، على حد قوله.
كانت الممثلة المصرية حلا شيحة أعلنت مؤخرا اعتزامها العودة للفن، بعد اعتزال 12 عاما. وتداولت تقارير صحفية محلية، أمس الأربعاء، قرار عودة "شيحة" للتمثيل مرة أخرى، وخلعها الحجاب، وهو ما أكدته شقيقتها الفنانة "هنا". ونقلت بوابة "الأهرام" عن حلا شيحة، قولها، إنها تشتاق "كثيرًا للوقوف أمام الكاميرا، والمشاركة في تقديم أعمال تحمل مضامين وأفكار تنتصر للإنسانية". وقالت شقيقتها "هنا"، في تصريحات صحفية إن خبر عودة شقيقتها للفن "صحيح"، لكنها لا تملك أي "تفاصيل حول الأمر". وتأتي عودة حلا شيحة، بعد اعتزال دام 12 عامًا، حيث قررت خلال هذه المدة الابتعاد عن الأضواء والشهرة وارتداء النقاب قبل أن تخلعه وترتدي الحجاب. وخلال الفترة من 2000 حتى عام 2006، قدمت حلا عددا من الأعمال الفنية، من بينها فيلما "السلم والثعبان" و"الغواص". وخلال فترة اعتزالها، عرف عنها تقديم دروس دينية. يذكر أن عددا من الفنانات المصريات ارتدين الحجاب وخلعنه خلال السنوات الماضية بأسباب من بينها "الشوق للكاميرا".