قالت عضوة مجلس الشورى الدكتورة إقبال درندري، اليوم الأربعاء، إن على الرجل أيضا أن يستأذن زوجته وأمه عند السفر. وأثارت درندري ضجة بعدما تقدمت بتوصية الأسبوع الماضي تطالب وزارة الداخلية بالسماح للمرأة بالسفر دون إذن ولي أمرها. وكانت درندري ترد عبر صفحتها على تويتر على الدكتور عبد الله الزاهد الذي كتب يقول:" السيدة دندري عندما تقدمت بتوصيتها لمجلس الشورى لم تبين بما في نفسي: وهو أن الاستئذان يكون بين أفراد العائلة أدبا واحتراما فالأب يستأذن من عائلته احتراما والإبن والبنت والزوجة كذلك دون تدخل من الحكومة فنساء الصحابة كانوا يستأذنون من أولياءهم دون إخبار النبي صلى الله عليه وسلم". وردت عضوة الشورى بالقول "ذكرت بالفعل أن الإذن للسفر وغيره أمر أسري ولا ينبغي أن يكون رسميا". وتابعت درندري أن "الرجل أيضا مطالب بأن يستاذن من زوجته أو أمه عند السفر". وكانت اللجنة الأمنية بمجلس الشورى قد أعلنت عن رفضها للتوصية التي قدمتها عضو المجلس إقبال درندري الأسبوع الماضي، والتي طالبت خلالها وزارة الداخلية بتمكين المرأة الراشدة من السفر دون اشتراط إذن من ولي أمرها. وأوضحت اللجنة أن هذه التوصية متحققة بالفعل بموجب الأمر السامي الذي أكد على جميع الجهات الحكومية عدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي الأمر عند تقديم الخدمات لها أو إنهاء الإجراءات الخاصة بها. ولفتت إلى أن وزارة الداخلية ليست جهة اختصاص حتى يتم توجيه التوصية لها، لافتة إلى أن إجراءات سفر المرأة دون تصريح ليست مرتبطة بالجوازات فقط أو وزارة الداخلية، لكن هناك عدة جهات معنية بذلك مثل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وغيرها. وأَضافت اللجنة أن أي خطاب يرد للجوازات من المحكمة يقضي بعدم ممانعة سفر المرأة أو استخراج وتجديد الجواز من دون إذن ولي الأمر يتم تنفيذه فورًا. ومن جانبها رفضت درندري التراجع عن توصيتها ليترك الحسم وكلمة الفصل للتصويت تحت قبة الشورى.