أعلن البيت الأبيض الأمريكي، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدد العقوبات على كوريا الشمالية لعام آخر. ولم يستبعد ترامب، إلغاء العقوبات عن كوريا الشمالية، في حال تخليها عن الأسلحة النووية، لكن الموقف الأمريكي يتمثل في البدء بإلغاء العقوبات فقط، بعد نزع كامل للسلاح النووي يمكن التحقق منه ومحسوم". وفرضت العقوبات من خلال سلسلة من المراسيم التنفيذية من عام 2008، 2010، 2011، 2015، 2016، 2017. وهي موجهة ضد البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، فضلا عن عدد من الانتهاكات المزعومة الأخرى لبيونغ يانغ، بما في ذلك غسل الأموال، والهجمات الإلكترونية، وانتهاكات حقوق الإنسان. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق أمس أن عملية نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية قد بدأت، وهي تدمر مواقعها الخاصة بالتجارب النووية والصاروخية. وقال ترامب خلال اجتماع الحكومة بالبيت الأبيض: "الكوريون أوقفوا إطلاق الصواريخ، بما فيها الصواريخ البالستية. وهم يدمرون موقعهم لاختبار المحركات، هم يفجرونه. وهم قد فجروا أحد أكبر مواقعهم، وهذا في الحقيقة أربعة من مواقعهم الكبرى للتجارب". وأضاف ترامب أن "الأمر المهم هو أن هذا سيكون نزعا كاملا للسلاح النووي، الذي قد بدأ". وكان ترامب قد التقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة يوم 12 يونيو، وتم خلال لقائهما توقيع اتفاق حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي بشكل كامل مقابل ضمانات أمنية. يشار إلى أن وسائل إعلام رسمية بكوريا الشمالية كانت قد قالت، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على رفع العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ وتقديم ضمانات أمنية في القمة التي جمعته بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الثلاثاء. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن ترامب قوله، إنه وعد بذلك بعدما تعهد بإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن القمة التاريخية التي جمعته في سنغافورة بالزعيم الكوري الشمالي ساهمت في تجنيب العالم "كارثة نووية".وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن "العالم خطا خطوة كبيرة إلى الوراء (مبتعدا) عن كارثة نووية محتملة". الوسوم واشنطن وكالات--عناوين: