قال مراقبون إن سرعة الرياح في العاصفة الترابية التي شهدتها المنطقة الشرقية بلغت 60 كيلو مترا في مدينة الدمام عند والواحدة من فجر الجمعة 5-2-2010 ، الأمر الذي خالف توقعات الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي أعلنت على موقعها الرسمي في توقعات ال (24) ساعة بدءا من التاسعة صباح الخيس ، أن سرعة الرياح ستكون محصورة بين 15 و 45 كيلو مترا في الساعة . وذكر المتحدث الرسمي في حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد سعد الغامدي ل (عناوين) أن العاصفة بدأت عند السادسة من مساء الخميس في شمال المنطقة الشرقية ، حيث شهدت حفر الباطن والخفجي انخفاض في مستوى الرؤيا إلى 300 متر نتيجة الأتربة المثارة ، فيما تدنى مستوى الرويا في السواحل إلى 2 كيلو متر ، مشيرا إلى أن مستوى الرؤيا الصافية عند مستوى 9 كيلومترات. وذكر أن مراكز حرس الحدود لم تسجل أية حوادث ، وأن تأخر العاصفة في مدينتي الدمام والخبر إلى ما بعد الحادية عشر ساهم في تقليل المخاطر ، لاسيما وأن المتنزهين داخل البحر قد عادوا إلى اليابسة . منوها إلى أن السماح للصياديين يعود إلى تقدير المناوبين في المراكز المنتشرة على ساحل الخليج العربي حيث تختلف ظروف الأحوال الجوية بين المدن نتيجة لتباعد المسافات بينها . وفي الشأن ذاته فقد أبلغ مصدر مطلع في الدفاع المدني (عناوين) بعدم تسجيل حوادث جسيمة في مدن المنطقة الشرقية جراء العاصفة الترابية ، عدا سقوط شجرة واحدة على نحو ثلاث سيارات في مدينة الدمام وسلامة جميع من كان يستقلها ، مشيرا إلى أن توقعات الطقس تشير إلى استمرارية العاصفة حتى الثالثة من فجر الجمعة .