كشفت مصادر مطلعة، أن غاز الأعصاب الذي استخدم في تسميم الجاسوس الروسي المزدوج سيرجي سكريبال في بريطانيا، وضع في حقيبة ابنته قبل أن تغادر موسكو. وقالت صحيفة (تليغراف) البريطانية، إن المحققين البريطانيين يجرون تحقيقاتهم بناء على فرضية تفيد بأن قطعة من ملابس أو أدوات زينة أو هدية مشبعة بالمادة السامة فتحت في منزل سكريبال في سالزبري. وذكرت شرطة مكافحة الإرهاب، أن يوليا سكريبال، سافرت من موسكو إلى لندن في الثالث من مارس الجاري. وفي مؤشر على تفاقم حدة الأزمة بين لندنوموسكو، اتهمت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها بوريس جونسون أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإصدار قرار استخدام غاز الأعصاب، الذي استخدم في محاولة قتل سكريبال في الأراضي البريطانية، فيما سارع الكرملين أمس بالرد على هذا الاتهام، واصفا إياه بأنه أمر لا يغتفر. وكان قد عثر على سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما) فاقدي الوعي خارج مركز تجاري في مدينة سالزبري بجنوب إنجلترا في الرابع من مارس الجاري، ونقلا إلى المستشفى حيث يرقدان في حالة حرجة منذ ذلك الحين. الوسوم الجاسوس الرئيس الروسي بريطانيا تسميم لندن متابعة-عناوين