شن الكاتب والمحلل الإقتصادي السعودي الدكتور إحسان أبو حليقة هجوما حادا على منتقدي القرارات الآخيرة الخاصة بسوق العمل في السعودية وبخلاف الكثير من المحللين والكتاب ممن تعاطفوا مع أصحاب المحلات قال الدكتور بو حليقة عبر تغريدة له "لكل المتوجسين من متانة اقتصادنا بسبب انخفاض أجار الشقق والمحال والمستودعات التي يملكونها.. ولكل المتوجسين بسبب رسوم العمالة.. اقول الاقتصاد في حالة إصلاح وإعادة هيكلة وإزالة تشوهات. الاقتصاد إلى تحسن. المقترح: أعيدوا حساباتكم بدقة ثم قرروا ماذا انتم فاعلون." وفي تغريدة ثانية قال "أفهم "حلطمة" البعض: *صيغة التستر إلى زوال، فزعل المتسترون. **صيغة "الاستقدام الرخيص وتهميش المواطن" إلى زوال.. ***صيغة "الأيهام بغلاء الأسعار" إلى زوال.. هناك من أخذت مكاسبه تتراجع، ليس بسبب ركود في الإقتصاد بل بسبب إصلاح الاقتصاد، ولهذا يملأ الدنيا زعيقاً. وفي تغريدة ثالثة قال أبو حليقة"عفواً، لستُ متعاطفاً من يخسر نتيجة أن ما يمارسة هو تستر في تستر، ولا مع يخسر بسبب أن مكاسبه بيع التوظيف الوهمي لشبابنا. حان وقت العمل، وانتهى زمن الكسب بدون مقابل." وانتقد الكاتب أبو حليقة في تغريدات متتالية من ينتقدون قرارات وزارة العمل الأخيرة وراح يدافع عنها كونها ستساهم في تنظيف السوق من تسوهاته وعلى رأسها السعودة الوهمية والتستر وهنا بعض من تغريداته" "في سبيل أن يحقق مكاسب شخصية، فهناك من لا يمانع أن يُسرَق البلد ويُنهب عبر التستر، وعبر افساد سلوكيات أبنائنا بالسعودة الوهمية. *المتستر "يبيع" سجله التجاري ولا يُتاجر، **والوهمي "يوظف" رقم الهوية الوطنية للمواطن ولا يوظف مواطناً. جرمٌ عظيمٌ." "العام 2018 عام واعد.. سيشهد إصلاحات جوهرية على محورين: 1.سوق العمل و2.المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة. المتوقع تحسن أجور السعوديين اجمالاً في القطاع الخاص نتيجة لزيادة الطلب عليهم، وتحسن فرص المتاجرة للمنشآت الصغيرة التي تعتمد على جهود أصحابها وليس تستراً أو استقدام عمالة." "لنتذكر أن لدينا ~مليون مواطن عاطل عن العمل. جُلّ تشوهات سوق العمل تتلاشى عندما نُقلص البطالة ونقضي على "السعودة" الوهمية. تظهر البيانات أن ثمة تلكؤ في توظيف السعوديين، سواء تدرب أم لم يتدرب، تَخرج من جامعة أم لم يتخرج!" "من يوظف سعوديين وهمياً عليه أن يعيد حساباته. من يتستر على وافد ليمارس التجارة عليه أن يعيد حساباته. تكاليف "السعودة الوهمية" سترتفع. تكاليف "التستر" سترتفع. اقترح عليكم إعادة حساباتكم بدقة." "تهون كل الصعاب أمام اتاحة فرصة العمل الحقيقي وليس "الوهمي" لشبابنا وفتياتنا. فالأولوية أن يعمل المواطن الباحث عن فرصة ليكسب من كد جبينه، هم الاستثمار لبناء مخزون مهني وحر في للمستقبل. من يريد التخفف من رسوم العمالة فليوظف سعودياً. (وفكونا من سالفة انا احتاج مليسين وبلاطين)." الوسوم الدمام مهند-العلي