افتتحت بوليفيا متحفا مخصصا للرئيس ايفو موراليس والسكان الأصليين في مسقط رأسه ببلدة اورينوكا بتكلفة بلغت سبعة ملايين دولار. وأصدر موراليس مرسوما ببناء المتحف بعد أن أصبح في عام 2006 أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين وذلك بهدف وضع المئات من هداياه وكذلك صور ومقاطع فيديو وكنوز أثرية له. وقال الرئيس بعينين دامعتين خلال افتتاح المتحف الذي يقع على بعد حوالي 400 كيلومتر من العاصمة لاباز "هذه البلدة ربتني .. هذه البلدة اعتنت بي .. أريد أن أقول لها 'شكرا' .. سنواصل العمل." وانتخب موراليس لثالث فترة رئاسية على التوالي في 2014 وهو يساري يحاول الصمود في قارة تتحول بشكل كبير نحو التيار اليميني ويسعى لإيجاد طريقة لخوض السباق الرئاسي مجددا في 2019 على الرغم من خسارته في استفتاء على الترشح لفترة رابعة. ويحكي المتحف تاريخ البلاد مع التركيز على إنجازات موراليس. وينقسم إلى ثلاثة أجنحة تحمل جميعها أسماء حيوانات أسطورية في التاريخ البوليفي. وأطلق على المتحف اسم "متحف الثورة الديمقراطية والثقافية" وترددت خلال الافتتاح يوم الخميس أنغام الموسيقى التي تشتهر بها منطقة جبال الإنديز وقدمت عروض لرقصات فلكلورية من عشرات المجتمعات المجاورة. وانتقد البعض المتحف باعتباره إهدارا للمال كونه في مكان ناء يصعب جذب السياح إليه. وتعاني بوليفيا أسوأ موجة جفاف منذ 25 عاما. وأعلنت البلاد حالة الطوارئ في نوفمبر تشرين الثاني في ظل احتجاجات بمدن رئيسية وصراعات على استخدام المياه الجوفية. الوسوم اورينوكا-(بوليفيا) رويترز