كتبت صحيفة الجارديان البريطانية يوم الحادي والثلاثين من شهر يناير 2017, أن معيشة السعوديين المعفاه من الضرائب ستصبح شيئاً من الماضي عما قريب, وذلك بعد أن وافق مجلس الوزراء يوم الإثنين الماضي على فرض ضريبة القيمة المضافة المدعومة من صندوق النقد الدولي على منطقة الخليج العربي بعد انخفاض سعر النفط في العالم. سيحدث ذلك عبر ضريبة 5٪ على بعض السلع بحسب ما توصل إليه اتفاق مع مجلس التعاون الخليجي في السادس من يونيو من العام الماضي. وأضافت الصحيفة, أن سكان المنطقة الغنية بالنفط كانوا يتمتعون بفترة طويلة جداً من الإعفاء الضريبي, ولكن الانهيار في أسعار النفط منذ عام 2014 تطلّب البحث عن إيرادات جديدة. ولذلك قامت السعودية, وهي أكبر مصدر للنفط في العالم وصاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة العربية, بتجميد مشاريع البناء الكبرى، وخصم نسبة من رواتب الوزراء وموظفي الدولة بهدف التعامل مع عجز الميزانية في العام الماضي ب 97 بليون دولار, كما تم عمل تقليصات غير مسبوقة لدعم الوقود والمرافق العامة. وتهدف المملكة لتوسيع قاعدة استثماراتها وتعزيز الإيرادات غير النفطية الأخرى كجزء من جهود التنويع الاقتصادي والأهداف لتحقيق التوازن في الميزانية بحلول عام 2020. وجاء في الخبر أن وكالة الانباء السعودية الرسمية قد نشرت خبرا يقول أن مجلس الوزراء وافق على اتفاق موحد لضريبة القيمة المضافة التي سيتم تنفيذها في دول مجلس التعاون الخليجي, وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع توصية صندوق النقد الدولي لدول الخليج العربي بفرض تدابير لزيادة الإيرادات. وقد وافقت دول مجلس التعاون الخليجي بالفعل لتنفيذ الضرائب الانتقائية على التبغ، والمشروبات الغازية والطاقة هذا العام. الوسوم لندن نجلاء-المزين