أرجأت محكمة بحرينية اليوم الأثنين 18 يناير 2010 قضية سرقة شركة "بنت المملكة للإنتاج الفني" لصاحبتها الفنانة البحرينية المعتزلة زينب العسكري، والمتهم فيها موظفة وممثلة كانتا تعملان في الشركة إلى جلسة 3 مارس المقبل للدراسة، فيما استبعدت المحكمة حضور محامية المجني عليها ورفضت إثبات حضورها بالجلسة كونها غير مدعية بالحق المدني. وقد أسندت النيابة العامة إلى الموظفة والممثلة اللتبن كانتا تعملان بالمؤسسة، تهمة سرقة محتويات مكتب المؤسسة الكائن في منطقة المعارض، وتمت إحالة القضية إلى المحكمة، حيث حضرت المتهمتان الجلسة وأنكرتا الاتهام الموجه إليهما. واعترض المحامي محمد الجشي في الجلسة على حضور محامية المجني عليها "زينب العسكري" من غير ذي صفة، وقد استجابت المحكمة لطلب الدفاع بعدم تسجيل حضورها بالجلسة، كما طلب الدفاع إرجاء القضية من أجل الاستماع إلى أقوال المجني عليها الممثلة المعتزلة زينب العسكري. يذكر أن مكتب الفنانة زينب العسكري قد تعرض لحادث سرقة بالمنامة في شهر اغسطس عام 2008، حيث اتهمت العسكري إحدى موظفاتها وشقيقتها بالسرقة المتمثلة في سرقة عدد من الهواتف النقالة منها الهاتف الخاص بالعسكري، ومصوغات ذهبية ثمينة، ومبالغ مالية ضخمة، ومستندات مهمة، ثم بدأت المتهمتان بإرسال رسائل خاصة للمجني عليها محفوظة في هاتفها المسروق عبر رقم هاتف مجهول، وبعد الاستعلام عن رقم الهاتف من قبل رجال المباحث والاتصال عليه تم إغلاق الهاتف، وأخذت المباحث تتعقب الرقم التسلسلي للهاتف المسروق حتى توصلت لمستخدمه وكان آسيوياً، وبسؤاله عن مصدر الهاتف أرشدهم لمحل يبيع الهواتف النقالة، حيث أخبرهم العامل انه ابتاع الهاتف من فتاة وأعطاهم اسمها، الذي تبين أنه اسم ممثلة تعمل مع الفنانة زينب العسكري، فتم التحقيق معها وأكدت أن موظفة تعمل معها بالمؤسسة هي التي أعطتها الهاتف وطلبت منها بيعه لعدم امتلاكها المال، فتم إحضار الموظفة التي أنكرت قيامها بالسرقة، مع اعترافها أن الهاتف لها، كما أثبت تقرير المختبر الجنائي ان المكتب تم فتحه بواسطة مفتاح صحيح، وبعدها تمت عملية الإتلاف وكانت الموظفة هي الوحيدة التي لديها نسخة منه.