الرياض – عناوين: أعاد الهجوم على مقر السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية، إلى الأذهان واقعة اقتحام السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز رهائن أمريكيين لأكثر من عام، مما تسبب في أزمة أدت إلى قطع العلاقات بين البلدين، إلا أنه لم يكن الاعتداء الأول على البعثات الدبلوماسية في طهران. وذكر موقع "سى ان ان" بالعربية فى تقرير له اليوم الثلاثاء إلى أن الإيرانيين قتلوا في عام 1829 القنصل الروسي ألكسندر جريبويدوف، فيما قتلت حشود في طهران نائب القنصل الأمريكي روبرت إمبيري عام 1924. ولفت التقرير إلى عدد من الاعتداءات التي تعرضت لها سفارات في إيران خلال العقود الماضية، ومن بينها الاعتداء الشهير على السفارة الأمريكية عام 1979 واحتجاز رهائن أمريكيين لمدة 444 يوماً،من 4 نوفمبر 1979 حتي 20 يناير 1981، إلى جانب الاعتداء على سفارتي المملكة والكويت بعد اشتباكات بين قوات الأمن السعودية وحجاج إيرانيين عام 1987. ونوه إلى مهاجمة عدد من المتظاهرين الإيرانيين لسفارة الاتحاد السوفيتي في عام 1988 بدعوى دعم العراق في الحرب ضد إيران، مذكراً كذلك بالاعتداء على سفارة الدنمارك في طهران عام 2006، ومهاجمة السفارة الباكستانية في طهران عام 2009، واقتحام السفارة البريطانية بعد فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي عام 2011.