روما – وكالات حقق إنتر ميلان فوزاً صعباً وغالياً على حساب جاره ميلان بهدف نظيف في "ديربي الغضب" على ملعب جوزيبي مياتزا أمس الأحد، في قمة مباريات الجولة 3 من الدوري الإيطالي. وأحرز هدف النقاط الثلاثة والتربع على الصدارة لل"النيراتزوري" لاعب الوسط الكولومبي فريدي غوارين في الدقيقة 58 من عمر المباراة. وبهذا الفوز يرتقي الإنتر إلى الصدارة منفرداً ب9 نقاط، بينما تكبد الميلان الخسارة الثانية في ثالث لقاءاته هذا الموسم، ويتجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز ال12. وكاد "الروسونيري" أن يتقدم في النتيجة مبكراً بعدما وضع الكولومبي كارلوس باكا زميله البرازيلي لويس أدريانو في مواجهه الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش الذي تألق وأبعد الكرة بقدمة (ق2). ورد "النيراتزوري" بالتهديد الأول عبر مهاجمه الصربي الخطير ستيفان يوفيتيتش الذي سدد بقوه بمحاذاة القائم الأيمن للإسباني دييغو لوبيز (ق4). ورفض أدريانو مجدداً وضع فريقه في المقدمة بعدما استقبل تمريرة باكا وضربت دفاع الإنتر، لكنه تباطأ في تسديد الكرة ليتصدى لها دفاع "النيراتزوري" (ق16). وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول كاد الأرجنتيني ماورو إيكاردي أن يضع الإنتر في المقدمة، بعد تمريرة يوفيتيتش السحرية التي وضعته في مواجهة دييغو لوبيز، لكنه سددها ضعيفة بغرابة شديدة في قدم الحارس (ق46). بدأت أحداث الشوط الثاني بضغط من الميلان بغية إحراز هدف مبكر يريح أعصاب جماهيره، لكن افتقدت الهجمات للدقة في اللمسة الأخيرة. وفجر لاعب الوسط الكولومبي الفرحة في ملعب "جوزيبي مياتزا" بعدما مر منطلقاً من وسط الملعب حتى وصل على حدود منطقة جزاء الميلان، ويسدد بيسراه قوية لم يستطع دييغو لوبيز التصدي لها لتسكن الشباك (ق57). ومع دخول بالوتيلي إلى أرض المباراة، كاد اللاعب الإيطالي أن يعادل النتيجة للميلانيين بعدما سدد كرة صاروخية لم يراها المتابعون إلا وهي تصطدم بالقائم الأيمن لهاندانوفيتش وتخرج إلى خارج الملعب (ق78). وواصل المهاجم الإيطالي غاراته الهجومية على مرمى الإنتر، وسدد كرة قوية من مخالفة أبعدها الحارس السلوفيني ببراعة (ق81). مرت الدقائق المتبقية من عمر المباراة دون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء.