أصيبت طالبة تتلقى تعليمها الابتدائي في إحدى مدارس القطاع الخاص, وتبلغ من العمر تسعة أعوام؛ بآلام في العصب السابع في الدماغ, إثر ضربها على يد معلمتها, الأمر الذي دفع والد الطالبة إلى رفع دعوى قضائية ضدّ المعلمة. وذكر والد الطالبة ل (عناوين), الخميس 7/1/2010، أن الحالة مثبتة في تقرير طبي, وأنه لجأ إلى فرع جمعية حقوق الإنسان في الدمام بهدف وضع حد للمعلمة, وأن الجمعية أبلغته أنها ستستجوب المعلمة عبر القنوات الرسمية للتثبّت من صحة الواقعة، مشيرا إلى أن مديرة المدرسة شرعت في الإجراءات الإدارية اللازمة لرد حق ابنته، وأنها أبلغته بإيقاف المعلمة إيقافا مؤقتا، لكنه يطالب بإنزال أقصى العقوبة عليها. من جانبها, قالت المرشدة الطلابية حسناء عبد العزيز ل (عناوين): إن أسلوب الضرب في المدارس يشهد تراجعا، لكن لا تزال هناك معلمات متجاوزات، وتلك الحالات فردية ولا يمكن تعميمها على سير العملية التعليمية في مدارس السعودية.