داهمت لجنة تابعة للجنة تقصّي الحقائق في كارثة سيول جدة, مقر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في جدة. وعلمت (عناوين) أن لجنة تقصّي الحقائق في كارثة سيول جدة, قامت بجولة تفتيشية في المقر, وطلبت جميع المعلومات المتعلقة بالرسائل والتحذيرات البيئية, التي قامت الرئاسة بإرسالها إلى الجهات الحكومية ووسائل الإعلام قبل وقوع الكارثة, والتي راح ضحيتها 160غريقا ومفقودا على الأقل. وقال مصدر مسؤول في الرئاسة: إن أعضاء من اللجنة قاموا بزيارة مفاجئة لمقر الرئاسة, وطلبوا الاطلاع على جميع المعلومات التي تزامنت مع التحذيرات الجوية قبل حدوث الكارثة, مشيرا إلى أن الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة, وجّه جميع قطاعات الرئاسة بالتعاون مع اللجنة وتمكينها من الاطلاع على المعلومات والوثائق المطلوبة كافة. وتأتي هذه الخطوة استكمالا للتحقيقات التي تقوم بها اللجنة, والتي كان آخر أعمالها استدعاء عدد من كبار مسؤولي الأمانة لكشف ملابسات كارثة السيول في جدة, التي أدت إلى وفاة أكثر من 120 شخصا وإلى تدمير في البنية التحتية للمدينة.