وقعت الإثنين مذكرة تفاهم أولية بشأن تخصيص أمانة الأحساء موقعاً لإقامة مدينة صناعية تقع على ساحل منفذ سلوى بمساحة تصل إلى 300 مليون متر مربع ضمن المخطط الهيكلي للأحساء الجاري اعتماده الربيعة والجبير والبراك والعفالق يطالعون مخطط المدينة الصناعية الجديدة امس ( تصوير : محمد العبدي ) وذلك خلال الاجتماع الذي ضم أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير ومدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وحضور رئيس الغرفة التجارية بالأحساء صالح العفالق ومدير إدارة المدينة الصناعية بالأحساء إبراهيم البراك ووكلاء الأمانة وأمين عام الغرفة التجارية عبدالله النشوان , وستكون تلك المدينة مطلة على الساحل وتبعد بمسافة ما بين 400- 700 متر مربع إنفاذاً للأمر السامي بإبقاء حرم لا يقل عن 400 متر مربع عن الساحل . ووفقا للمذكرة ستقوم أمانة الأحساء ,بعد الإطلاع على المخطط الهيكلي والمخطط الخاص بموقع المدينة الصناعية , باستكمال الإجراءات الخاصة بتنظيم الموقع ورفعه لمقام الوزارة لاعتماده . وخلُص الاجتماع إلى أن يكون هناك تنسيق مستمر بين الأمانة والهيئة في ذلك الخصوص بعمل الرفوعات المساحية وما يتبع ذلك من متطلبات أخرى لاستكمال الاعتماد وتسليم الموقع حسب مراحل التقسيم بالمخطط وفق ثلاث مراحل تنفيذية . من جانبه أكد الدكتور الربيعة أن المدينة الصناعية مشروع حيوي وسيكون وسيلة لتنمية اقتصاد الدول الخليجية وستصبح موطنا لكل الصناعات المختلفة، إضافة إلى أنها مدينة صناعية صديقة للبيئة ، وستخلق تكاملا مع جميع الأنشطة الاقتصادية في المملكة، وستضم جميع الخدمات، مضيفا أن الهيئة سعت مباشرة لعمل الرفع المساحي لهذه المدينة وخلال ال 6 أسابيع القادمة سيتم عمل مخطط عام للمدينة وبناء عليه ستكون مراحل العمل، موضحا أن المدينة ستسهم في توفير الفرص الوظيفية للمواطنين , بالإضافة إلى إيجاد صناعات حديثة وفي مختلف المجالات بما يتوافق مع متطلبات العصر الحالي . أما رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء فقال إنها حلم تحقق للأحساء ومدينة صناعية بهذا الحجم تستطيع أن تواجه التحديات ونحن والأمانة شركاء وتحقق ذلك الإنجاز بالشراكة والتعاون المستمر منظومة الغرفة جزء منها، مشيرا إلى أن جميع المدن الصناعية فيها حراك اقتصادي كبير، موضحا أن الأحساء تنتظر تنظيم المنتدى الاقتصادي الكبير في شهر إبريل المقبل.