فرض التعادل الايجابي 1/1 نفسه عنوانا لمباراة الأهلي والهلال التي جمعتهما مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في نطاق منافسات الجولة الخامسة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وبهذا التعادل رفع الأهلي رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثالث في حين عاد الهلال للصدارة برصيد 13 نقطة متقدما على النصر الذي يملك نفس الرصيد بفارق الأهداف المدفوعة، وكان الأهلي سباقا للتسجيل بواسطة البرازيلي برونو سيزار (75) قبل أن يعدل الهلال النتيجة عن طريق مهاجمه ناصر الشمراني (77). وبدأ الشوط الأول بهجوم من جانب الأهلي الذي كان قريبا من التسجيل لولا رعونة العراقي يونس محمود الذي أضاع هدفا محققا عندما صوب الكرة بجوار القائم (3) ومع مرور الوقت دانت الأفضلية للهلال الذي كثف من هجماته التي بدأها بتصويبة من نواف العابد لم يجد عبدالله المعيوف صعوبة في الإمساك بالكرة (12) ومن هجمة هلالية منسقة فوت سالم الدوسري فرصة سانحة للتسجيل رغم انفراده بالمرمى حيث نجح عبدالله المعيوف في التصدي لها قبل أن يشتتها الدفاع (18) قبل أن يلعب البرازيلي نيفيز كرة رأسية أمسكها عبدالله المعيوف ببراعة (23) وواصل الهلال مسلسل إهدار الفرص السهلة عندما واجه نيفيز مرمى الأهلي وصوب الكرة فوق العارضة (34) رد عليها الأهلي بهجمة سريعة ولكن تيسير الجاسم طوح بالكرة فوق العارضة (36) وحرم القائم الهلالي الأيمن الأهلي من هدف محقق عندما تصدى لكرة تيسير الجاسم قبل أن يبعدها الدفاع للركنية (42). ومع انطلاقة الشوط الثاني بادر الأهلي بالهجوم وصوب البرازيلي برونو سيزار كرة قوية حولها عبدالله السديري بصعوبة للركنية (47) قبل أن يلعب منصور الحربي كرة عرضية فشل يونس محمود في التعامل معها وإيداعها المرمى ليحولها الدفاع للركنية (51) ولاحت فرصة للهلال بواسطة عبدالعزيز الدوسري ولكنه لعبها قوية فوق العارضة (65) وأضاع يونس محمود هدفا لا يضيع عندما تلقى تمريرة من مصطفى بصاص ولكنه لم يتعامل مع الكرة كما ينبغي لتأخذ طريقها خارج الملعب (71) ومن هجمة أهلاوية منسقة وصلت الكرة للبرازيلي برونو سيزار الذي أرسلها قوية على يسار عبدالله السديري كهدف أول (75) ولكن الرد الهلالي جاء بعد دقيقتين عندما وجد ناصر الشمراني نفسه أمام المرمى ليلعب الكرة قوية على يمين عبدالله المعيوف (77) وكاد الأهلي يعاود التقدم مجددا ولكن تصويبة برونو سيزار اعتلت العارضة (79) وفي الوقت المتبقي حاول كل فريق حسم المباراة لصالحه ولكن جميع الفرص لم يكتب لها النجاح.