دوري عبداللطيف جميل له وجهان الاول جميل والاخر قبيح فالوجه الجميل يتمثل في المستوى الفني الكبير والاثارة والقوة والندية والحماس التي ظهرت بها مباريات الجولات الاربع الماضية وحفلت باهداف سينمائية سجلت بابداع واحتراف ومهارة وليست بضربة حظ او خبط عشواء كما يقولون وقدمت الفرق التي استعدت مبكرا او التي اقامت معسكرات خارجيه مستويات جيدة وان لم تصل الى درجة الامتياز واستحق الزعيم الصدارة من الجولة الاولى بكل جدارة واستحقاق وبالعلامة الكاملة بقيادة المدرب الوطني سامي الجابر الذي كانت بصمته واضحة على اداء ونتائج فريقه باعادة النجم البرازيلي تياغو نيفيز والنجم المغربي عادل الهرماش فيما نضع علامة استفهام كبيرة امام الكوري سونق هوان والاكوادري كاستيلو ولم تخل مباريات الجولات السابقة من مفاجآت كفوز العروبة على الاتحاد وفوز الرائد على الاتفاق وتعادل التعاون مع الفتح وشاهدنا مباريات ثقيلة ومثيرة وممتعة بين الاتحاد مع الهلال والشباب والفتح والاهلي مع النصر والشباب مع الفتح. · الوجه الاخر القبيح لدوري جميل تمثل في الالفاظ العنصرية في مباراة الكلاسيكو الشهيرة في الجولة الاخيرة والاخطاء التحكيمية المؤثرة التي شهدتها المباراة وفي مباريات عديدة من الجولات الاربع السابقة كالغاء هدف صحيح او عدم احتساب هدف صحيح كهدف نجران في النصر وهدف الاتفاق في الهلال وهدف الهلال الرابع في الاتفاق وهدف الاهلي في العروبة وهدف النهضة في الاهلي وطرد مختار فلاته امام العروبة وعدم طرد كوري الهلال سونق هوان امام الاتحاد وتردد خليل جلال في احتساب هدف الاتفاق الثاني في مرمى التعاون فمثل هذه الاخطاء التحكيمية اثارت جدلا كبيرا في الشارع الرياضي السعودي بين مؤيد ومعارض وراض ومتضجر ولجنة الحكام الرئيسية تقف موقف المتفرج من هذه الاخطاء على الرغم من مناقشتها للاخطاء التحكيمية في الاجتماع الشهري للجنة بدون الخروج بجدوى كالعادة لتكون كذر الرماد في العيون. فريقا التعاون ونجران قدما نتائج جيدة وظهرا بمستويات فنية عالية ولديهما الكثير لتقديمه في المباريات المقبلة واذا استمرا على هذا المنوال فلن يكونا من الفرق المهددة بالهبوط اما فريق العروبة فهو يلعب على حسب امكاناته ومدربه يلعب بالطريقة المطلوبة التي تضمن عدم خسارته وان خسر يخسر بنتيجة معقولة عكس الفريق النهضاوي· الهلال كالعادة دخل مباريات دوري جميل هذا الموسم منافسا شرسا لتحقيق البطولة بفضل استعداداته المبكرة وصفقاته المحلية والاجنبية القوية كما اظهر العالمي نية قوية للفوز ببطولة دوري جميل في نسخته الاولى نظير استعداده المبكر والاستقرارالاداري والفني وتعاقداته مع اللاعبيين البرازيليين ايفرتون وايلتون فيما تراجع الفتح بطل الدوري والشباب الوصيف الثاني لبطل الدوري في الموسم المنصرم هذا الموسم بمستواهما المتذبذب وغير المقنع ونتائجهما المتواضعة من خلال الجولات الاربع السابقة والاهلي هو الاخر تأثر كثيرا بغياب فيكتور بداعي الاصابة وبالومينو وعماد الحوسني بعدم تجديد عقودهما وانتقال عبدالرحيم جيزاوي وعيسى المحياني وبدر الخميس للنصر والشباب والفتح والاتفاق هو الاخر تأثر كثيرا بانتقال يحيى الشهري للنصر وفهد السبيعي ويوسف السالم للهلال وعلي الزبيدي للاهلي ولم يحقق سوى فوزا واحدا وضعيفا على الشعلة وتعادل مع التعاون وخسر من الرائد والهلال ويحتل مركزا متأخرا والفيصلي والشعلة ظهرا بصورة مغايرة عن الموسم الماضي. فريقا التعاون ونجران قدما نتائج جيدة وظهرا بمستويات فنية عالية ولديهما الكثير لتقديمه في المباريات المقبلة واذا استمرا على هذا المنوال فلن يكونا من الفرق المهددة بالهبوط اما فريق العروبة فهو يلعب على حسب امكاناته ومدربه يلعب بالطريقة المطلوبة التي تضمن عدم خسارته وان خسر يخسر بنتيجة معقولة عكس الفريق النهضاوي يقيادة مدربه الروماني بيلاتشي الذي يلعب بطريقة هجومية وهو لا يمتلك الادوات التي تساعده على تنفيذ تكتيكه الهجومي لذا خسر من الفتح والنصر والاهلي بنتائج كبيرة والمفروض منه اللعب بطريقة دفاعية امام فرق قوية كالفتح والنصر والاهلي ويعتمد على الهجمات المرتدة وليس غريبا ان تتم اقالته من تدريب الفريق كثاني مدرب يغادر دوري جميل بعد البلجيكي ميشيل برودوم مدرب فريق الشباب الذي عبث بالليث كيفما شاء وسط سكوت الادارة الشبابية وفرط بنجوم كبار امثال ابوبكر كمارا وتفاريس وسباستيان تيجالي وناصر الشمراني وكماتشو وجاء الغاء عقده بعد خراب مالطا وان كان قرار الاستغناء ليس فنيا وانما اخلاقي. · @AbuFaisal_Sport