وصل فريق من مفتشي الاتحاد الاوروبي الى جبل طارق امس الاربعاء للتحقيق في نزاع حدودي وتر العلاقات بين بريطانيا واسبانيا. وفي نزاع بدأ حول مياه الصيد قدمت كل من بريطانيا وجبل طارق شكوى للاتحاد الاوروبي جاء فيها ان اسبانيا تغالي في القيود المفروضة على الحدود مما يؤدي الى تعطيل أفواج العمال والسياح الذين يدخلون ويخرجون من منطقة جبل طارق وهي أرض بريطانية واقعة عند الطرف الجنوبي لاسبانيا. وقالت المفوضية الاوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الاوروبي ان ستة مفتشين من الجمارك والجهات القضائية ومكتب مكافحة الاحتيال يستجوبون الناس ويراقبون اجراءات الجمارك والهجرة عند الحدود. ومنطقة جبل طارق التي تريد اسبانيا استعادة السيادة عليها بعد ان تنازلت عنها لبريطانيا بموجب معاهدة أبرمتها منذ ثلاثة قرون لا تدخل في منطقة شينجين التي لا تستوجب تأشيرات دخول وتضم 26 دولة اوروبية ومن ثم هناك قيود مطبقة على حدودها.