حرصت وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الشؤون الثقافية على الاحتفاء باليوم الوطني الثالث والثمانين لتوحيد المملكة من خلال تنظيم العديد من المعارض والفعاليات الثقافية في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وتتضمن فعاليات هذه الأيام الثقافية معرض الصور النادرة لملوك وأمراء المملكة العربية السعودية على مدى العصور, ومعرضاً للصور الفوتوغرافية بعنوان " الوطن بعيون الكاميرا". ومعرض الفنون التشكيلية " معرض الخط العربي " بعنوان " الوطن بعيون خطاطي وفناني المملكة العربية السعودية" يشاركون فيه برسم بناء الوطن وتوثيق مراحل تطور نهضته الحديثة بأعمال وأساليب فنية معبرة ومعاصرة. ومعرض الكتاب الذي تنظمه الإدارة العامة للمكتبات بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية , ويقدم نبذة تعريفية عن المكتبات العامة وهي إحدى وثمانون مكتبة عامة تغطي مدن ومحافظات المملكة, وتقوم بدور ثقافي وفكري وعلمي فاعل مع جميع مؤسسات المجتمع , ومجموعة من الكتب التي تتحدث عن تاريخ وحضارة المملكة وإنجازاتها, واحدث إصدارات الأندية الأدبية. ومعرض الطوابع البريدية الذي نظمته الجمعية السعودية لهواة الطوالع والعملات, ويقدم لمحة عن أهم الطوابع البريدية والعملات التي صدرت في المملكة, والمراحل التي مرت بها الطوابع البريدية في المملكة وهي ست مراحل بدأت من عام 1281ه 1865م وحتى اليوم, مع عرض لصور أهم الطوابع التي صدرت خلال كل مرحلة من هذه المراحل والتي تسجل أهم الانجازات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والصحية. ومعرض للتراث والقطع الأثرية ويحتوي على قطع تراثية من مختلف مناطق المملكة على مر السنين, وهي تعبر عن الواقع التراثي في المملكة مثل بيت الشعر ومكوناته التراثية, والملابس القديمة والمشغولات النسائية, وأدوات زينة المرأة, والسدو ، للتعريف بحياة الإنسان السعودي منذ القدم ووسائل المعيشة المتوفرة, والنهضة العمرانية والتنموية التي حققتها المملكة. وتقدم فرقة الفنون الشعبية التابعة لإدارة التراث والفنون الشعبية بوزارة الثقافة والإعلام ألواناً من الفلكلور الشعبي والعرضات المتنوعة لمناطق المملكة, التي تطلع زوار مركز الملك فهد الثقافي عن قرب على ما يزخر به الوطن من تراث عريق. كما تضمنت الفعاليات الثقافية للأطفال ورش فن الطفل , ومرسم للأطفال بعنوان " أنا أحب وطني " يجسد فيه الفنانون الصغار بعفوية وبراءة حبهم لوطنهم وبلدهم,إضافة إلى معرض أوبريت الأطفال " أحبك وطني".