أعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء استقبال طلبات النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي الحالي اعتباراً من اليوم الأحد ولمدة ثلاثة أسابيع، وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة محمد الدخيني أنه تم إعتماد الخطوات الإجرائية لحركة النقل الخارجي للعام الدراسي الحالي، مشيراً إلى ان إعلان نتيجة الحركة سيكون في الفصل الدراسي الثاني. وأصدرت الوزارة تعميم النقل لهذا العام مبكِّراً ليتمَّ التنسيق المبكرُ مع جميع جهات الاختصاص لسدِّ الاحتياجات قبل بداية العام الدراسي 1435/1436ه بجدولٍ زمني بيّنت فيه موعد فتح النظام لتحديث بيانات جميع شاغلي الوظائف التعليمية، وتحديث أو إدخال رغبات النقل، ويبدأُ العملُ بذلك اليوم الأحد على أن يتم إغلاق نظام تحديث البيانات وتدقيقها وتحديث أو إدخال رغبات النقل عن المدارس بتاريخ 27/11/ 1434ه، وبيّنت الوزارة أن إغلاق نظام تحديث البيانات وتدقيقها عن إدارات التعليم سيكون بتاريخ 1/2/1435ه، وهو اليوم الذي تنتهي فيه فترة التأجيل والانسحاب من الحركة. أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل خلال المرحلة القادمة على إنفاذ جملة من البرامج الإستراتيجية التي تأتي ضمن خطتها الوطنية لتطوير التعليم العام التي تمّ اعتمادها ويجري العمل على تنفيذهاوالجديد في آلية النقل لهذا العام استثناء شاغلي الوظائف التعليمية ممّن بلغت خدمتهم 20 عاماً وأكثر من عنصر مفاضلة سنة التقديم وِفْقَ الاحتياجِ حسب البند 15 من الضوابط، الذي اشترط أن تكون طلبات النقل مسجلةً من العام السابق 1433/1434ه، وهو البند الذي أثار امتعاضاً كبيراً من قِبل الوسط التعليمي، وِفق تصريحات بأن هذا الشرط أغفل عنصرا أساسيا في المفاضلة، حيث تُعدّ المفاضلة بسنة التقديم أساسية ،وينظر المُعيّنين حديثاً إلى مناسبة ذلك، بينما يرفض من تجاوزت خدمتهم 7 أعوام هذا الشرط، والاشارة الى ان حركة النقل لم تحدّد إعلان النتائج بيومٍ أو شهرٍ معيّن كما هو معتاد كلّ عام، وأنه سيتم خلال الفصل الدراسي الثاني عبر النظام الإلكتروني، وتحديد فترة المراجعات واستقبال التظلمات 15 يوماً من تاريخ الإعلان. في غضون ذلك، أكد الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل خلال المرحلة القادمة على إنفاذ جملة من البرامج الإستراتيجية التي تأتي ضمن خطة الوزارة الوطنية لتطوير التعليم العام التي تم اعتمادها ويجري العمل على تنفيذها، مشيراً إلى أن الشركات المتخصصة المنبثقة عن شركة تطوير التعليم القابضة ستسهم بشكل واضح خلال المرحلة القادمة في تلبية الاحتياجات وتحسين وتطوير الخدمات المقدّمة للميدان التربوي، والتي تستهدف في محورها الرئيسي الطالب والطالبة. وقال: "نأمل أن نحقق خلال السنوات القريبة القادمة رؤية الوزارة الرامية إلى منْح المدرسة الاستقلالية الشاملة التي تمكِّنها بشكل كامل من اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بتحقيق التميز في أدائها، وجعل جميع الإمكانات والدعم مُسخّراً من أجل ذلك". وأشار سموّه إلى أن هيئة تقويم التعليم ستقوم بمهامها قريباً وستحقق نقلةً نوعية للمسيرة التربوية والتعليمية وستكون المعايير التي سيتم بناؤها مساهمةً بشكلٍ فاعلٍ في تحقيق التحوّل المأمول في كافة الجوانب التربوية التعليمية.