ارتفعت فى الآونة الأخيرة أسعار السندويشات التي تباع في البوفيات بنسبة 100 بالمائة دون حسيب أو رقيب بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد ، وزيادة الطلب على إفطار الصباح وأيضا إثر تبعات القرارات الأخيرة الصادرة من وزارة العمل وأمانة المنطقة الشرقية والمتضررون هم العمال الذين يعولون على هذه البوفيات غذاءهم اليومي ويجدون فيها الوجبة الأقل سعراً والأكثر إشباعاً. والمتضررون الآخرون هم طلاب المدارس الذين يعتمدون في إفطارهم على سندويش الفلافل الذي كان يباع بريال واحد فقط والآن أصبح يباع بريالين ، ناهيك الى أن هناك مطاعم حددت سعر حبة الفلافل» 20 جراما « بريال وهناك من حدد سعر 2 حبة فلافل «15 جراما للحبة الواحدة» بريال رغم أن سعر خيشة النخي « 15 كيلو» ب 70 ريالا ثابت ولم يرتفع سعرها ، والمشاغل النسائية في مدينة الخبر والتي تحتوي على كوتشات صغيرة لبيع الأطعمة الغذائية وبعض السندويشات والشطائر رفعت أسعارها ايضا دون مبرر حيث يباع سندويش الفلافل ب 15 ريالا !! البوفيات التي كانت تعرف برخصها عن المطاعم باتت تساوي وتنافس المطاعم في أسعارها وطلاب المدارس الذين يعتمدون في افطارهم الصباحي في الفسحة المدرسية على الفلافل هم المتضررون الأكثر ،وكذلك العمال الذين يجدون في وجبة الفلافل وجبة مشبعة ورخيصة ولم تعد الآن مثل سابق عهدها.ورغم أن المنطقة الشرقية تشتهر بكثرة عدد مطاعمها من كافة الجنسيات ، إلا أن مطاعم الفول والطعمية تحتل مكانة متميزة بين هذه المطاعم سواء من ناحية عدد هذه المطاعم أو عدد الزبائن المترددين عليها، وتأتي مطاعم الفلافل المصرية في المرتبة الأولى بينها، تليها مباشرة مطاعم الفلافل الشامية التي تعتمد على «الحمص» في إعدادها ويتساءل الطالب في المرحلة المتوسطة « جواد عبد الله» لماذا ارتفاع سعر سندويش مشكل الفلافل من ريال واحد الى ريالين حيث ان السندويش لا يحتوي الا على حبة فلافل واحدة وعودين من البطاطس والقليل من السلطة والطحينة ، مع العلم مصروفي اليومي 4 ريالات .. ريالان افطر بهما الصباح سندويش فلافل مع كوب حليب بالشاي وريالان للفسحة والآن بعد ارتفاع السعر لن يكفيني مصروفي اليومي للإفطار . ويضيف « سلمان العبيدان « أن دخله محدود حيث يعمل حارس أمن براتب 3000 ريال ولديه خمسة أبناء في المدارس ولا يستطيع أن يعطي أبناءه أكثر من 3 ريالات مصروفا يوميا للمدرسة أي اقتطع من راتبي حدود ال 350 ريالا واقوم بشراء لهم يومياً كيس فلافل ب خمسة ريالات للإفطار الصباحي مع الخبز والصامولى والآن بعد أن ارتفع سعر الفلافل والصامولى وحتى البيض زادت المصاريف على كاهلي . وينوه « قاسم الابوي « ان على المسئولين التدخل لوقف حمى ارتفاع الأسعار، فى البداية ارتفع سعر البيض و الآن يتبعه الفلافل ويرتفع سعره هكذا فجأة دون سابق إنذار وبعد أن استعلمت عن سعر كيلو النخي الذي يصنع منه الفلافل وجدت أن سعره ثابت أقل من 5 ريالات مما يدفعني للدهشة والاستغراب عن أسباب هذه الزيادة غير المبررة . ويشير «حسين المزيدي « الى ان البوفيات التي كانت تعرف برخصها عن المطاعم باتت تساوي وتنافس المطاعم في أسعارها وطلاب المدارس الذين يعتمدون في افطارهم الصباحي في الفسحة المدرسية على الفلافل هم المتضررون الأكثر وكذلك العمال الذين يجدون في وجبة الفلافل وجبة مشبعة ورخيصة ولم تعد الآن مثل سابق عهدها. من جانبه أكد خليفة السعد مدير عام صحة البيئة بالادارة العامة لصحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية أن البوفيات والمطاعم النسائية خارج إطار التصنيف والتقييم لإعطاء النجوم الذي تقرر العمل به من قبل الإدارة وأن مايحصل من ارتفاع الأسعار في البوفيات والمطاعم ليس له علاقة ببرنامج التصنيف. في حين دعا « عيسى الحسينان» رئيس وحدة العلاقات العامة والاعلام بهيئة حقوق الإنسان الى ضرورة تبليغ الهيئة عن أي ضرر وشكوى تختص بارتفاع الأسعار ويكون التبليغ والشكوى جماعية لعدد من المتضررين وموقع عليها للنظر والبت فيها وتصحيحها من جانب الهيئة . عامل يعد الفلافل بأحد المطاعم جانب من الأطعمة المعدة بإحدى البوفيات