أكدت مجموعة محمد المعجل أن خطة إعادة الهيكلة التي تبنّتها الشركة خلال اجتماع الجمعية العمومية الطارئ الذي عُقد في 5 نوفمبر 2012 تسير بخُطى ثابتة ووفق التوقعات المحددة لها. وحققت المجموعة حتى الآن، خطوات ناجحة في هذا الصدد ظهرت في نتائج الربع الثاني من العام الحالي على شكل انخفاض في الخسائر الصافية بنسبة 40 بالمائة وتحقيق أول ربح إجمالي بلغ 3.2 مليون ريال سعودي منذ العام 2011، إلى جانب عددٍ من المؤشرات الإيجابية الأخرى وقد عقدت مجموعة محمد المعجل، التي تعدُّ من كبريات شركات المقاولات في المملكة، اجتماعًا للجمعية العمومية العادية الأربعاء الماضي في مقرها الرئيسي بالدمام، تمت خلاله الموافقة على تقرير الإدارة وتقرير المدققين ونتائج السنة المالية المنتهية في 31 سبتمبر 2012، وتعيين مدقق جديد عن السنة المالية الحالية والعمليات التي تمت مع شركات يملك رئيس مجلس الإدارة عادل المعجل حقوقًا فيها. وقال رئيس مجلس الإدارة عادل المعجل إن خطة إعادة الهيكلة سوف تأتي بالمزيد من النتائج الإيجابية على صعيد إعادة الهيكلة خلال الأشهر القليلة القادمة لإعادة المجموعة إلى وضعها المتميّز كواحدة من كبريات شركات المقاولات في المنطقة الشرقية والمملكة. بيد أننا في المعجل حققنا خلال فترة 18 شهرًا نتائج إيجابية أثبتت وستثبت نجاح خيار إعادة الهيكلة الذي تبنيناه منذ البداية. وأضاف الرئيس التنفيذي للمجموعة ستيوارت ماكفيل: «سوف تستمر المجموعة، وعلى مدى فترة الثمانية عشر شهرًا القادمة، في التقليل من الخسائر من خلال عمليات إعادة الهيكلة والانتهاء من المشاريع القائمة على مبدأ السعر المقطوع». يُشار الى أن المجموعة تبنّت في اجتماع الجمعية العمومية الطارئ الذي عقدته في 5 نوفمبر2012 خطة لإعادة الهيكلة تهدف بالدرجة الأولى إلى التقليل من حجم الخسائر التي مُنيت بها وحل مشكلة حقوق الملكية السلبية وإعادة النظر في مشاريعها الحالية واستعادة مطالبات تزيد مبالغها على 1,5 مليار ريال من ملاك تلك المشاريع.