حددت المحكمة الإدارية في جدة الثلاثاء 11/11 موعداً جديدا للنظر في الاتهامات التي طالت موظفاً حكوميا اتهم بالرشوة من قبل وافد اسيوي. واشارت لائحة الادعاء ضده باتهامات تورطه في تقاضي مبلغ 20 ألف ريال رشوة مقابل تسجيل بصمة للمتهم الاول وهو مقيم انكر في جلسات ماضية ان يكون على معرفة بالمتهم الثاني وهو موظف الجوازات واشار الى الى انه لم يره، ولم يدفع له مبالغ مالية، وهو لا يحمل إقامة نظامية كونه هارباً من كفيله، لكنه اتفق مع شخص من مواطنيه على مساعدته في الحصول على إقامة مقابل 20 ألف ريال، وأنه دفع بالفعل المبلغ لمواطنه دون أن يحصل على الإقامة، وذهب معه إلى الجوازات، حيث أخذ أحد موظفي الجوازات بصمة الخصائص الحيوية، مضيفاً أنه لا يعرفه ولم يتفق معه، وقد عملها مخالفا لليدين، وكونه لا يعرف عمل بصمة اليدين. وقائع جلسة الأمس سجلت تخلف المتهم الاول وهو اسيوي الجنسية عن الحضور وذلك لعدم حضوره من السجن فيما مثل المتهم الثاني والذي اصر على عدم علاقته بوقائع التزوير في البصمة . ناظر القضية أكد ان التحقيقات مع المتهم الاول اشارت الى اعترافه بدفع مبلغ 20 الف ريال لاحد ابناء جلدته لا يستطيع الارشاد عليه واضاف الى انه قام بدوره بدفعها الى موظف الجوازات وذلك لكونه كان يملك اقامة نظامية وقام كفيله بتسجيل هروب عليه ولم يجد الا ان يرضخ لطلب احد ابناء جلدته والذي اكد قدرته على ذلك مقابل مبلغ 26 الف ليبادر من فوره بدفع الدفعة الاولى وهي 20 الف ريال. المتهم الثاني اجاب بضرورة حضور ذلك الشخص الذي ليتم كشف الحقائق وهذه اقوال المتهم لا علاقة لي بها ولا تخصني وانا لم اتسلم منه شيئا وقدم المتهم مجموعة من الخطابات والتي تشير الى ان نظام البصمة من الممكن ان يخطي ووجود عدد من التعليمات التي قد تكون السبب في اضاعة البصمة وبمواجهته بأقوال المتهم الاول اشار الى انه ينكرها وغير صحيحة مؤكدا انه لا يعرف ولا علاقه له بها . القاضي ولكن انهاء معاملة المتهم الاول تمت برقمك السري الخاص بك فكيف تم ذلك؟ ليجيب المتهم حسب التعليمات التي تشير الى ضرورة ان تبقى الاجهزة في حالة عمل وكنا نقوم بتشغيل الاجهزة للمستلمين لإنجاز العمل حيث ياتي الى ادارتنا عده موظفين من مواقع مختلفة ويعملون على اجهزتنا وبأرقامنا السرية الخاصة بنا وذلك لاستخدامها من اخرين وفي ذات السياق ادى تغيب المتهم الاول وهو سجين لتأجيل الحكم الى يوم الثلاثاء 11/11