علمت مصادر "الميدان" أن الاتحاد الكويتي أرسل لنظيره العراقي الموافقة الرسمية على إقامة مباراة المنتخب السعودي والعراقي على أراضيها ضمن تصفيات كأس آسيا 2015 بأستراليا ولكن تم رفض استقبال جميع الجماهير العراقية وأعطي الاتحاد العراقي الموافقة على وجود الفريق فقط دون إعطائه أي ضمانات بتسهيل مهمة وجود الجماهير وهذا ما آثار استياء المسئولين حيث إنهم حريصون على تواجد الجماهير في المباراة المقبلة وهذا ما جعل إمكانية إقامة المباراة في الأراضي الإيرانية خياراً متوقعاً بعد أن تحصل الاتحاد العراقي على ضمانات بتسهيل دخول البعثة والجماهير للمباراة. ومن جانبه تلقى الاتحاد السعودي موافقة نظيره الإماراتي بعدما رفض في مرة سابقة إقامة المباراة على أراضيها بحجة وجود منافسات كأس العالم تحت 17 عاما على أراضيها وتمت الموافقة على لعب المباراة في ملعبي نادي الوصل أو الشباب الإماراتي وسيخوض المنتخب معسكرا ابتداء من 6 أكتوبر في الدمام وسيلعب أمام المنتخب البحريني مباراة ودية على أرض ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام وسيكون الاستدعاء للمباراة مفتوحا حيث إن التشكيلة المختارة ليست نهائية. الجدير ذكره أن الاتحاد السعودي لكرة القدم رفض اللعب في إيران حيث إنه كان بإمكان الاتحاد العراقي التحصل على الموافقة بإقامة المباراة في أي مكان آخر ولكن إن أصر مسئول الكرة العراقية سيضطر نظيره السعودي إلى الاحتكام للاتحاد الأسيوي ويقرر إقامة المباراة في المكان الذي يراه.