ناقش معرض الامتياز التجاري الأول الذي يقام بالطائف بتنظيم من الغرفة التجارية الصناعية بالطائف عددا من القضايا التجارية، ومنح حقوق الامتياز في خلق فرص أعمال ناجحة قادرة على المنافسة في السوق الدولية لما تتمتع به من مواصفات قياسية ترقى به للعالمية. وأوضح رئيس الامتياز التجاري بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض محمد بن إبراهيم المعجل خلال ورش العمل التي أقيمت على هامش المعرض بأن العمل بنظام الامتيازات التجارية بدأ كمنهج عمل تجاري في العالم، ولا تزال تسهم بإحداث تغيرات جوهرية في أكثر من 75 مجالاً من أوجه العمل التجاري من منتجات وخدمات مطبقة في مائة دولة حول العالم. وقال المعجل: بأن التجارب أثبتت نجاح أسلوب العمل بنظام منح حقوق الامتياز التجاري في خلق فرص أعمال ناجحة قادرة على المنافسة في السوق الدولية لما تتمتع به من مواصفات قياسية ترقى به للعالمية. وبين المعجل بأن الورشتين أشارت بأن المحللين قدروا في عام 2000م القيمة التي وصلت إليها مبيعات الشركات المانحة حق الامتياز التجاري ، والشركات المستفيدة من حق الامتياز التجاري بتريليون دولار ،وفقًا لمبيعات التجزئة الأمريكية السنوية من أصل 320.000 ألف مشروع صغير يعمل بحق الامتياز التجاري في 75 مجالاً. من جهته نوّه نائب رئيس غرفة الطائف رئيس لجنة شباب الأعمال بالغرفة خالد العمري بالحضور الكبير الذي شهدته ورشتي العمل، إضافة إلى الإقبال الذي حظي به معرض الامتياز التجاري الأول الذي يشارك به أكثر من 25 عارضاً من الزوار، حيث وصل عددهم حتى الآن إلى أكثر من 3000 زائر منذ افتتاحه. وأشار العمري إلى أن المعرض يُعنى بدعم قطاع الامتياز التجاري في المملكة عامة ومحافظة الطائف على وجه الخصوص، وهو ملتقى رئيس لاستكشاف فرص التعاون وعقد الصفقات الاستثمارية بين المستثمرين ومانحي الامتياز الذين يتطلعون لتوسيع مفهومهم ونطاق أعمالهم من خلال منح الامتيازات التجارية، حيث سيتيح المعرض فرصة لعقد الصفقات والتعاون المشترك والتحالفات الإستراتيجية سعياً الى التطور المنشود في مجال الامتياز التجاري، إلى جانب تنظيم محاضرات وندوات تثقيفية وتدريبية ووظائف تعارف وتواصل. تجدر الإشارة إلى أن عددا من الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال الامتياز التجاري المحلية والعالمية تشارك وعلى مدار 3 أيام تقدم البرامج المعتمدة لخدمة وتنمية الاقتصاد والأسواق السعودية إلى جانب المهتمين بمجال الامتياز التجاري على المستويين المحلي والدولي.