لقي أكثر من 20 شخصا حتفهم وجُرح قرابة 25 أخرون في انفجارين اليوم الجمعة بمدينة طرابلس في شمال لبنان حسب الحصيلة الاولية التي افادت يها المصادر الرسمية المحلية. وكان انفجارا قويا قد استهدف مسجد التقوى في طرابلس اللبنانية بعد انتهاء صلاة الجمعة اليوم حيث كان يخطب الشيخ سالم الرافعي بالمصلين. وذكرت ذات المصادر أنه لم يؤكد حتى الآن سقوط أي شهداء في التفجير الثاني الذي استهدف مسجد السلام القريب من منزل الرئيس اللبناني نجيب ميقاتي مع أنباء عن سقوط عدد كبير من الجرحى في هذا التفجير.وقد توزع جرحى هذه الانفجارات على مستشفيات النيني، الاسلامي والهيكلية. ودان وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل، ما اعتبره “التفجيرات الارهابية في طرابلس التي استهدفت المصلين والمدنيين”، معتبرا انها “استكمال لمحاولة ضرب الاستقرار والسلم الأهلي ولإيقاع الفتنة بين اللبنانيين”، داعيا الى “اليقظة والوعي والمسؤولية لنتخطى ما يريد له مخططو الاجرام”. وعقد الوزير خليل اجتماع عمل، شكل فيه خلية لمتابعة عملية نقل المصابين لاسعافهم في مختلف مستشفيات طرابلس والشمال، مطالبا المستشفيات باستقبال الجرحى والمصابين وعدم رفض استقبال أي إصابة. هذا، وباشرت خلية العمل اتصالاتها مع المستشفيات البعيدة نسبيا عن طرابلس لتكون مهيئة لاستقبال أي إصابة ترد اليها وفق درجات الاصابة. وشدد خليل على أن “يتلقى المصابون أعلى درجات العناية على ان تتكفل وزارة الصحة بكامل النفقات”.