يعد إنشاء مركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل بالاحساء في حي الشهابية بالهفوف بادرة غير مسبوقة في المنطقة ينتظر أن تسهم في تنمية مواهب الأطفال وتقديم الرعاية لهم. وأوضح المدير التنفيذي بالمركز الشيخ الدكتور أحمد بن أحمد البوعلي أن المركز يتطلع إلى توفير البيئة الملائمة لتنمية الأطفال دينياً ونفسياً واجتماعياً وصحياً وفق تعاليم الشريعة الإسلامية التي أوصت خيراً بالأبناء والاهتمام بهم ورعايتهم الرعاية المثالية وهذا يأتي برعاية كريمة من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية والذي يؤكد على ضرورة غرس المبادئ الإسلامية وتنمية الوازع الديني لدى الأطفال، مبيناً أن أهداف المركز كثيرة وأهمها نشر الوعي بخصائص مرحلة الطفولة واحتياجاتها ومشكلاتها وإكساب الآباء والأمهات ثقافة تربوية تساهم في التنشئة الصحيحة للأطفال وتجنبهم الممارسات الضارة والسلوكيات الخاطئة في هذا المجال والتعريف بالأساليب الحديثة لتربية الأطفال ذوي القدرات الخاصة «الموهوبين» بقصد تنمية قدراتهم ومهاراتهم بما يتفق ومواهبهم وتنمية روح العمل التطوعي والجماعي والقيادي لدى الأطفال وغرس روح المواطنة والانتماء والاهتمام بالتربية الوطنية الفعالة للطفل وتنمية شخصية الطفل وتعويده التعبير عن آرائه وأفكاره وطموحاته وتطلعاته والتعرف على المشكلات النفسية والتربوية والاجتماعية التي يعاني منها الأطفال وتقديم الحلول المناسبة لها. وأشار إلى أن المركز يستهدف الأطفال حتى سن ال 18 فالمركز يقدم لهم الخدمات المناسبة من خلال نشر ثقافة الاهتمام بهم، فيما يواصل المركز خدماته ومنها تقديم برنامجه الأول لتأهيل مستشارين تربويين في مجال الطفولة.