أتمنى أن تكون الفرق السعودية التي أقامت معسكراتها بالإمارات مؤخراً قد توفقت في مهماتها التي أقامتها هناك.. حيث جاءت مشاركة الفتح.. النصر.. الهلال.. الأهلي.. والشباب على التوالي متزامنة مع إقامة بعض أندية الإمارات بطولاتٍ دولية سنوية هناك.. وبعيداً عن كون الرباعي الأول قد تمكن من تحقيق تلك البطولات جميعها من أمام الفرق المنظمة لها.. إلاَ أن الموضوع الأهم والأمر المفيد ليس بتلك البطولات الودية.. ولكن أن يكون الأهم الذي حصلت عليه تلك الفرق هو ماذا حققت من نجاح من خلال وقوف المدربين على تجانس لاعبيهم.. واكتشافهم إمكانات جميع اللاعبين المحليين والأجانب.. وما سينعكس عليهم من مردود فني وبدني.. مع رفع المعدل اللياقي لدى اللاعبين.. ورغم أن الرباعي السعودي قد وفق في خطف بطولات تلك الدورات السنوية إلا أن الوضع في رأيي الشخصي لم يصل لدرجة الكمال.. خاصةً وهناك دوري محلي ناري ينتظر الجميع بعد أسبوعين من الآن.. ويتخلل ذلك بطولة آسيوية أمام ممثلي الوطن الأهلي والشباب.. حيث نتمنى أن يكون استعدادهما أفضل مما ظهرا عليه بالإمارات.. وبالذات الشباب حيث كان حضوره خجولاً ليس لكونه خرج بالمركز الثالث بين أربعة فرق.. ولكن لأنه لم يستفد من معسكر بلجيكا الذي اختاره له السيد برودوم هناك قبل ثلاثة أسابيع.. أما الأهلي فقد ظهر عليه بعض التجانس بين لاعبيه المحليين والأجانب.. وإن كنت أرى أنه وفق في مهاجمه الكوري إلا أنه لم ينسجم مع زملائه بعد حيث ينتظر منه ما هو أفضل.. والأهلاويون يؤملون أن يكون السيد بيريرا هو من يرسم البسمة على الشفاه الخضراء.. عطفاً على الخلطة التي عملها بالفريق.. ومرحلة الإحلال الشابة التي اختارها على انقاض لاعبين لم يقدموا ما يشفع لاستمرارهم مع القلعة.. أما الهلال فقد بدت لمسات الجابر واضحة على الفريق وبدأ اللاعبون يدخلون في الأجواء التي يريدها سامي.. والحال يندرج على النصر الذي قدم لاعبوه لمساتٍ جيدة بالإمارات توحي بسرعة تأقلمهم مع بعض بقيادة الواعد يحيى الشهري.. أما الفتح فكان حاضراً ومستعداً أفضل من شقيقه الشباب الذي شاركه اللعب ببطولة الوحدة. وتخطاه مستوىً ونتيجة حيث ظهر الانسجام على أبناء الجبال بصورة أوضح.. أما بقية فرق الدوري الاتفاق والنهضة والعروبة والتعاون والشعلة ونجران فقد أقامت معسكراتٍ خارجية ولم تتضح الرؤية حول استفادتها من عدمه.. ليبقى الاتحاد والرائد والفيصلي مستمتعين بروحانية الشهر الفضيل وما سبقه من أيام بالديار وسط استعداداتٍ داخلية لم يُكْشف النقاب عن فائدتها أيضاً.. عموماً: أتمنى أن يرتفع المستوى الفني واللياقي وكذا الانسجام بين عناصر كل الفرق لنستمتع بموسمٍ يرقى للطموح إن شاء الله تعالى.. وسامحونا..!!! (قذائف هادفة) * الإساءة التي وجهها أحدُ (التويتريين) لزميلنا عيسى الجوكم ونسب بعض أحقاده للرمز الكبير الذي كان يخشى هذا (التويتري) مجابهته في حياته.. يعبر عن مرض العصر الذي ساد عشاق (تويتر) الذين لفظتهم الصحف الرزينة.. فإليه أقول: اتق الله يا هذا فهذه الترهات لا تليق بمن هو في سنك ومركزك..!! ** أخرس الكولومبي بالومينو الأقلام النشاز التي ادعت تذمره من حدوث مشاكل مع الأهلاويين بتكذيبه لهذه الشائعة المغرضة حسبما جاء في حديثه لإحدى الصحف الأليكترونية حيث نفى بالومينو كل اشاعة خالفت عشقه للأهلي وجماهيره التي يردد معها نشيد النادي كأول محترف يفعل ذلك..!! ** بالومينو يقول ان الإعلام الكولومبي ومدرب منتخب بلاده لا يتابعان الشأن الآسيوي وأنه يتطلع للعب مع منتخب بلده في مونديال البرازيل وهذا لن يتحقق ما لم يشاهده المدرب عن قرب وهذا ما جعله يعمل على فك العقد والا لما ابتعد عن جمهور القلعة الراقي..!!