أكدت وزارة التجارة والصناعة عدم تراجعها عن إغلاق عدد من وكالات السيارات بسبب بعض المخالفات التي رصدتها أثناء جولاتها التفتيشية، وفندت الأخبار التي تم تداولها بهذا الصدد. ونفت الوزارة في بيان لها عدم صحة ما تناقلته بعض الصحف من معلومات غير دقيقة من أن وزارة التجارة أعادت فتح وكالات السيارات المخالفة بعد أن قدمت اعتذاراً للوزارة، مبينة أنه تم إغلاق الموقع لمدة خمسة أيام بعد رصد المخالفات في المركز المشار إليه ومن ثم تم استكمال إجراءات التحقيق والتوثيق، وعلى إثر ذلك تم تغريم الشركة تحت لائحة الجزاءات والغرامات، كما تعهدت الشركة بحل مشاكل جميع المستهلكين المتضررين والالتزام بعدم تكرار المخالفة ، كما أن الجهة المختصة في الوزارة مازالت تتابع إجراءات تعويض المتضررين لضمان استيفاء المستهلكين لحقوقهم، وأنه تم فتح المركز كي لا يتضرر المواطنون الذين لديهم سيارات في المركز التابع للوكالة. وأكدت الوزارة أن ملف القضية لم يغلق بعد، وأنها ما زالت تستكمل إجراءاتها للعرض على هيئة تطبيق العقوبات لمخالفات نظام الوكالات التجارية. وشددت «التجارة» على تطبيقها للأمر السامي القاضي بضبط الأسواق وإيقاع العقوبات على المخالفين والتشهير بهم وما نص عليه بأن «مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وأنه لن يتم السماح بأي تراخ أو تساهل في هذا الشأن». وكانت الوزارة أصدرت مؤخراً أربعة أحكام ابتدائية في قضايا ضد ثلاثة من وكلاء السيارات في المملكة أخلّوا بالتزاماتهم أمام المستهلك حسب نظام الوكالات التجارية ، وبعد انقضاء المدة النظامية ستكون الأحكام نهائية وتوقع عقوبة التشهير بالمخالفين. على صعيد آخر، ضبطت وزارة التجارة والصناعة كميات من حليب الأطفال «سيملاك غين بلس» (Similac Gain Plus) المشتبه بتلوثه بالبكتيريا في الأسواق. وقالت الوزارة: إنه بعد التحريات التي قامت بها إثر تلقيها عدة بلاغات من المواطنين اتضح أن هذه المنتجات المحتمل تلوثها قد تسربت فعلاً إلى الأسواق عن طريق الموزعين المعتمدين. ودعت الوزارة جميع المستهلكين بالتأكد من العبوات ورقم التعريف على العبوة قبل استخدام المنتج. وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء أكدت مؤخراً أن منتجات حليب الأطفال «سيملاك غين بلس» (Similac Gain Plus) المشتبه بتلوثه بالبكتيريا لم تفسح بعد من قبل الهيئة ولم تصل إلى الأسواق.