أنهت بلدية القطيف أزمة تأخر رواتب 456 موظفا بالبلدية، حيث تم ضخ الرواتب المتأخرة في حسابات الموظفين، وقال مدير العلاقات العامة والاعلام والناطق الاعلامي بامانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان إن تأخر الرواتب جاء نتيجة مشاكل فنية، مشيرا الى أن هذا الخطأ لن يتكرر مرة أخرى. وكانت «اليوم» قد نشرت تقريرا تضمن شكوى 456 موظفا بالبلدية تأخر صرف رواتبهم خلال شهر رمضان المبارك وأكد الموظفون أن رواتبهم لم تنزل في حساباتهم مما أفسد عليهم وأسرهم فرحة التسوق المبكر لعيد الفطر والوفاء بمستلزماتهم المالية، وحمَّل بعض موظفي البلدية جزءا من التأخير على الجهة المسؤولة في البلدية كونها تأخرت هي الأخرى في إيداع الرواتب وتسليمها للبنك على - حدّ تعبيرهم -، وناشد عدد من الموظفين المسؤولين المعنيين سرعة إيداع رواتبهم في حساباتهم مساواة بزملائهم موظفي القطاعات الحكومية الأخرى ، وأشار عدد من الموظفين إلى أنه تمت مراجعة الأمانة ولم يتم تبرير أسباب التأخير التي وصلت الى 6 أيام. كما أكد رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري ان سبب تأخير ايداع الرواتب هو من الادارة المختصة في البلدية بسبب تأخرهم في تنفيذ الحالة المالية في حينها، منوهاً إلى أنه تم اتخاذ اللازم حيال ذلك.