بمشاركة نحو 40 متحدثاً من نخبة القيادات الإعلامية والفكرية أعلن نادي دبي للصحافة عن اختتامه لدورته البرامجية الرمضانية الثانية عشرة. وقد عقد النادي مجموعة من الجلسات الحوارية التي ناقشت أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإعلامية والثقافية في الإمارات والمنطقة العربية. وقالت مديرة نادي دبي للصحافة منى بوسمرة في حفل الاختتام: لقد نجحت دورتنا الرمضانية هذه باستقطاب العديد من الأسماء والمؤسسات البارزة وكان من بينهم استضافة فخامة رئيس جمهورية المالديف الدكتور محمد وحيد على هامش زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، كما سجلت المجالس الرمضانية هذا العام أكبر نسبة حضور وتفاعل حيث عملنا على تطوير وتوسيع قالب المجالس الرمضانية لتستضيف مجموعة من المهتمين بموضوع النقاش إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام من أجل تعزيز الحوار بين الإعلاميين وصناع القرار والمسؤولين في مختلف القطاعات. وأضافت بوسمرة حرصنا في هذه الدورة على استطلاع رأي رواد المجالس الرمضانية للتعرف على انطباعاتهم وتوصياتهم وقد تجاوزت نسبة الرضا العام للمشاركين عن المواضيع المطروحة ونسبة التنظيم 90% وقد شارك في الاستطلاع نحو 40% من إجمالي الحضور والمشاركين، كما حظيت المجالس بتفاعل ونقاش واسع على شبكات التواصل الاجتماعية حيث قمنا بتغطية النقاشات مباشرة على موقعي تويتر وفيسبوك وعززناها بالصور على موقع انستغرام وبالمقاطع المصورة على موقع يوتيوب. وفيما يتعلق بمواكبة أبرز المستجدات والتوجهات لفتت بوسمرة أن القضايا المطروحة تنوعت ما بين أبرز القضايا الإعلامية والإعلام الجديد حيث عالجهما مجلسا «فتاوى تويترية والأخلاق الرياضية الإلكترونية» حيث طرحا قضيتين أساسيتين ترتبطان بالأخلاق التي يجب أن يتسم بها رواد الشبكات الاجتماعية، حيث استضاف المجلس الأول فضيلة مفتي دبي ونخبة من الإعلاميين المعروفين، أما الثانية فقد جمعت بين الإعلاميين الرياضيين وحضور بعض الشخصيات الرياضية المعروفة.