اختتم 25 شابا يمثلون المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في الأحساء صباح أول أمس، مشاركتهم التطوعية في خدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام بمكةالمكرمة، وذلك ضمن برنامج رحلة المشاعر المقدسة الرمضاني والذي تنظمه إدارة الرحلات والوفود الشبابية بالإدارة العامة للنشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، بموافقة من الرئيس العام لرعاية الشباب لأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، وبمتابعة من وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب صالح القرناس وإشراف من مدير الإدارة العامة للنشاطات الشبابية محمد السويلم. وكان وفد شباب الأحساء ضمن المرحلة الأولى لهذا المشروع والذي انطلق خلال الفترة من 1 إلى 6 رمضان وبمشاركة 4 مكاتب هي الأحساء والرياض والخرج وجازان بواقع 25 شابا من كل مكتب من مكاتب الرئاسة الأربعة. وبين قائد شباب الأحساء في هذه الرحلة على اليامي، بأنه تم توزيع الشباب المشاركين في هذه الرحلة إلى مجموعتي عمل لتحقيق اهداف وبرنامج هذه الرحلة والتي تم خلالها تقديم الخدمة اللازمة لزوار بيت الله الحرم، شملت تقديم 600 وجبة إفطار داخل المسجد الحرام وفي ساحاته الخارجية، كما تم مساعدة 45 معتمراً ومعتمرة من كبار السن في المسعى من خلال دف العربات، وكذلك رفع ما قرابته 35 كيلو من بقايا الإفطار في سطح الحرم بالتعاون مع شؤون المسجد الحرام، كما تم خلال هذه الرحلة تنظيف وتنظيم 100 حامل من حوامل المصحف بالحرم الشريف، وسقيا أكثر من 1000 معتمر بماء زمزم، وتوزيع علبة أكثر من 1000 علبة فأين على المصلين أثناء صلاة التراويح وغيرها من الخدمات التطوعية والتي أقيمت بإشراف مباشر من مشرف الأنشطة الشبابية بالمكتب الرئيسي لرعاية الشباب في الأحساء ومشرف الرحلة صالح الخميس. وبين مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في الأحساء يوسف الخميس أن هذه الرحلة للمشاعر المقدسة جاءت ضمن خطة الأنشطة الشبابية لهذا العام، من أجل الأستفادة من طاقات شباب المملكة وقدراتهم في تقديم العون والمساعدة لزوار بيت الله الحرام، مضيفا أن رعاية الشباب في الأحساء حريصة على اختيار الشباب المميزين على مستوى الأنشطة لتمثيل المكتب وللمشاركة في هذه الرحلة. من جهته بين مدير إدارة الرحلات والوفود الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب خالد المحبوب، أن رحلة المشاعر المقدسة لخدمة المعتمرين والزوار في المسجد الحرام تعتبر ثاني أكبر برنامج تنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب لخدمة المعتمرين والزوار بعد المركز الكشفي لخدمة الحجيج الذي تقيمه سنويا في مشعر منى وخدمة ومساعدة الآخرين تشمل بذلك ضيوف الرحمن. وأكد أن البرنامج يهدف إلى غرس قيم الحوار ومد جسور التواصل والعطاء والعمل وتقديم العون للجميع، لافتا إلى أن البرنامج يعمل على تنمية حب العمل التطوعي والإنساني والاجتماعي لدى أبنائنا الشباب وتعزيز دور بلادنا التي تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، حيث تستمر فعاليات رحلة المشاعر المقدسة إلى نهاية الشهر المبارك وذلك لتقديم الخدمة للمعتمرين والزوار وكبار السن والنساء والأطفال وذوي الاحتياجات.