قال مسؤولون إن قوات الأمن الروسية قتلت الحارس الشخصي لأكثر المتمردين المطلوب القبض عليهم السبت في الوقت الذي تحاول فيه موسكو كبح التشدد في منطقة القوقاز قبل استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية هناك في فبراير المقبل. وذكرت السلطات الروسية أن ميخائيل موسيخانوف قتل مع متشدد آخر في تبادل لاطلاق النار في منطقة شونجا بالانجوش مضيفة أنه الحارس الشخصي للزعيم الإسلامي المتشدد دوكو عمروف الذي توعد باستخدام "أقصى قوة" لمنع الرئيس فلاديمير بوتين من تنظيم اولمبياد 2014 في سوتشي. وقالت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية في بيان "حاول المجرمون اختراق حاجز أمني. ونتيجة لاطلاق النار الذي تلا ذلك سحقت مقاومتهم وجرى تحييدهم". وأضافت أنه منذ عام 2011 كان موسيخانوف جزءا من الدائرة المقربة من عمروف زعيم إمارة القوقاز المحظورة وكان يرافقه في كل مكان كحارسه الشخصي. وتكافح روسيا لاحتواء تمرد إسلامي في شمال القوقاز الذي تقطنه أغلبية مسلمة وتعهد بوتين بتشديد الاجراءات الأمنية خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي يعتبرها فرصة لروسيا لتوضح للعالم ما يمكن لبلاده أن تحققه. 160 ألف جندي يشاركون في التدريبات العسكرية من جهة أخرى قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس السبت ان 160 الف جندي يشاركون في التدريبات العسكرية واسعة النطاق في المنطقة العسكرية الشرقية، وهذا العدد ضعف العدد الذي اعلن عنه في وقت سابق أمس. وقال وزير الدفاع "اجمالي عدد الجنود المشاركين في التدريبات المفاجئة كان 81 الف ليلة الجمعة وارتفع العدد السبت الى 160 الف". وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اعلنت ان الجيش الروسي بدأ في وقت مبكر أمس السبت تدريبات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة العسكرية الشرقية بمشاركة 81 الف جندي بهدف تحسين الاستعداد القتالي للقوات المسلحة. وسوف يستمر التدريب، الذي يشارك فيه ايضا نحو الف عربة مدرعة و130 طائرة و70 سفينة حربية من الاسطول الباسفيكي، حتى العشرين من الشهر الجاري، بحسب وكالة ريا نوفوستي الروسية. ويعد التدريب بمثابة اكبر تفتيش مفاجئ للاستعداد القتالي للجيش الروسي في فترة ما بعد الحقبة السوفيتية. وقالت الوزارة في بيان "الهدف الرئيس للتدريبات هو الوقوف على استعداد الوحدات لتنفيذ مهامها وتقييم جودة تدريبها واستعدادها الفني". كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد امر الجمعة بإجراء التدريبات المفاجئة عندما ابلغ وزير الدفاع شويجو بابلاغ الدول الاجنبية بالتدريبات المقبلة مع الاخذ في الاعتبار حجمها والممارسة الدولية المعتادة في هذا الشأن. وهذا التدريب هو الثالث من نوعه للتحقق من الاستعداد القتالي منذ بداية العام الحالي. كان التدريبان السابقان قد اجريا بناء على اوامر بوتين في شهري فبراير ومارس الماضي وذلك في اطار تحسين القدرات القتالية للجيش الروسي.