فاز أحمد عاصي الجربا برئاسة الائتلاف السوري الوطني أمس بعد جولات مارثونية من الخلافات والمناقشات الصاخبة في اليومين الماضيين. وقال مصدر مسؤول في الائتلاف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) «إن ممثل الإخوان المسلمين فاروق طيفور فاز بأحد منصبي نواب الرئيس فيما ذهب المنصب الثاني للوجه النسائي المعروف سهير الأتاسي حيث احتفظت بمنصبها بالتزكية».وأضاف المصدر «فاز أنس العبدة بمنصب الأمين العام خلفًا لمصطفي الصباغ الذي يحسب على قطر بعد أن كان أحد الأسماء المطروحة للرئاسة أو العودة لمنصبه كأمين عام للائتلاف إلا أنه خرج من سباق المناصب». والجربا هو أحد شيوخ العشائر العربية في سوريا عشيرة شمر وهو من كتلة السياسي والمفكر المعارض ميشيل كيلو المعروفة بالكتلة الديمقراطية أما العبدة فهو رئيس حركة العدالة والبناء وهو رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق في المهجر أما الأتاسي فهي من التيار الليبرالي المدني. الجربا هو أحد شيوخ العشائر العربية في سوريا عشيرة شمر وهو من كتلة السياسي والمفكر المعارض ميشيل كيلو المعروفة بالكتلة الديمقراطية أما العبدة فهو رئيس حركة العدالة والبناء وهو رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق في المهجر أما الأتاسي فهي من التيار الليبرالي المدني وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية فشل فجر أمس اليوم الثاني من اجتماعاته المتواصلة في اسطنبول من دون أن يتوصل إلى انتخاب رئيس جديد له خلفًا لأحمد معاذ الخطيب الذي استقال في مارس/ آذار الماضي. وفي ختام جولة أولى من التصويت مساء الجمعة انحصرت المنافسة على رئاسة الائتلاف بين أحمد عاصي الجربا الذي يمثل جناح المعارض ميشيل كيلو، والأمين العام الحالي للائتلاف مصطفي الصباغ. وقد تصدر الجربا نتائج التصويت بفارق ثلاثة أصوات فقط عن الصباغ.وبحسب المكتب الإعلامي للائتلاف فقد حاز أحمد عاصي الجربا على 49 صوتًا يليه مصطفي الصباغ ب46 صوتًا ثم لؤي الصافي بعشرة أصوات فزياد أبو حمدان بصوتين. وقال المكتب الإعلامي للائتلاف إن سهير الأتاسي فازت بأحد منصبي نائب رئيس الائتلاف، كما أن المنصب الثاني انحصرت المنافسة عليه بين محمد فاروق طيفور وسالم المسلط وواصل الشمالي. كما انحصرت المنافسة على منصب الأمين العام للائتلاف بين أنس العبدة وبدر جاموس.