اشتعل مسرح أمانة نجران المفتوح شعرًا بالأمسية الشعرية الرابعة والختامية، ضمن فعاليات صيف نجران 34 الذي تنظمه أمانة المنطقة، والتي أدارها الإعلامي والشاعر محمد بن حمران آل مهري مشعلًا فتيل المسرح بقصيدةٍ تحكي عن تلاحم الشعب والقيادة، وحبهم وولائهم لوطنهم، وسط حضور جماهيري لمتذوقي الشعر، بعدها قدّم آل حمران فرسان الأمسية الشاعر فهد السعدي من عمان، الشاعر عبدالله بن مرهب البقمي، الشاعر المنشد محمد فراج الأكلبي، الشاعر مهدي بن حويل، والشاعر حسين بن كرعل الوايلي. وانطلقت الأمسية بقصيدةٍ شعرية للشاعر العماني فهد السعدي بعد أن افتتح قصيدة بمدى سعادته بالجلوس أمام الجمهور النجراني الشاعري، ثم تلا قصيدة تجسّد حب الشعب لخادم الحرمين الشريفين وقوة الترابط. عقب ذلك، قدّم الشاعر عبدالله بن مرهب شعرًا وقف له الجمهور اعتزازًا وإعجابًا. انطلقت الأمسية بقصيدةٍ شعرية للشاعر العماني فهد السعدي بعد أن افتتح قصيدة بمدى سعادته بالجلوس أمام الجمهور النجراني الشاعري، ثم تلا قصيدة تجسّد حب الشعب لخادم الحرمين الشريفين وقوة الترابط.تلا ذلك الشاعر المنشد محمد فراج الأكلبي الذي حيّا الجمهور قائلًا: «سعادتي لا توصف بالوصول لهذا المكان الذي أصبح مطمع كل شاعر»، وبادله الجمهور بالترحيب العارم والتصفيق الحار. بعد ذلك، سطع الشاعر مهدي بن حويل بقصيدة تحكي الواقع المرير للسجين محمد القحص ملتمسًا ذوي الدم من عتق رقبته. ثم حرّك الشاعر حسين الوايلي مشاعر الجمهور بقصيدةٍ جارى فيها ولاء أبناء منطقة نجران ومواقف أميرهم المحبوب، ثم عادت جولة الأمسية لعريفها محمد آل حمران الذي ثمّن حضور وتفاعل الجمهور، حيث استمرت جولات الأمسية التي اشتملت على كل أغراض الشعر وألوانه. واختتمت الأمسية بتكريم شعراء الأمسية بدروع تذكارية. وفي ختام الأمسية تقدّم رئيس اللجنة التنفيذية المهندس حمد آل عيبان بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران على جهوده ودعمه المستمر للحِراك الثقافي بالمنطقة، مشيدًا بالدور الكبير والفعّال الذي تقوم به الإدارات والجهات واللجان المشاركة لإنجاح مهرجان صيف نجران.