حقق الهلال لقب كأس ولي العهد ليحتفظ بها للعام الرابع على التوالي ليؤكد أن البطولة باتت تخصصا هلاليا وليسعد جماهيره بالبطولة ال 51 . لعل أبرز الأمور التي ساهمت في تتويج الهلال بلقب الكأس هو الاستقرار الفني والإداري الذي يشهده الفريق هذا الموسم فإذا نظرنا إلى الناحية الإدارية سنجد أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد يتربع على قمة الهرم الإداري بالنادي فهناك تناغم إداري يجمعه بنائب الرئيس الأمير نواف بن سعد وبقية أعضاء مجلس إدارة النادي فوجود شخصية بحنكة شبيه الريح كفيلة بتحقيق الإنجاز تلو الآخر والذي لم يركن على شعبية الهلال الطاغية في كافة أنحاء المملكة ولم يبخل الأمير عبدالرحمن بن مساعد على الزعيم لا بالجهد ولا بالمال وأنفق العديد منه للتعاقد مع مدرب رائع مثل كالديرون ليعيد بريق الزعيم مجددا وهو ما نجح فيه ، بالإضافة إلى تصعيد مجموعة من الشباب إلى الفريق الأول والاعتماد عليهم يأتي في مقدمتهم نواف العابد وعبدالعزيز الدوسري ومحمد القرني وذلك في إطار خطته لتجهيز فريق هلالي يكون قادرا على الاستمرار في التكويش على البطولات . لعل أبرز الأمور التي ساهمت في تتويج الهلال بلقب الكأس هو الاستقرار الفني والإداري الذي يشهده الفريق هذا الموسم فإذا نظرنا إلى الناحية الإدارية سنجد أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد يتربع على قمة الهرم الإداري بالنادي فهناك تناغم إداري يجمعه بنائب الرئيس الأمير نواف بن سعدكأس الأمير فيصل فلتت من قبضة الهلال وتبقى أمام الفريق بطولتا الدوري و كأس خادم الحرمين الشريفين ليختتم الفريق الموسم بثلاثية رائعة وأصبحت طريقة ممهدة لخطف بقية الألقاب بفضل الاستقرار الذي ينعم ولا شك أن معنويات اللاعبين العالية سيكون لها دور في ذلك . هدف الإدارة القادم سيكون قطعا كسر عناد البطولة الآسيوية للهلاليين والتأهل لكأس العالم للأندية هكذا تخطط إدارة الهلال لأنها تتمتع بفكر احترافي ولن تنام على وسادة الانجازات المحلية لأن هدفها أبعد من ذلك بكثير وهو رفع راية الوطن في المحافل القارية والعالمية . أجانب الهلال بصمة مميزة على خارطة الفريق وهذا إنجاز يحسب للإدارة أيضا فهي تعرف احتياجاتها من اللاعبين الأجانب وتقوم على تلبية تلك الاحتياجات لنهضة الفريق ولم يعد يرضيها الصفقات كمالة العدد . الهلال استحق لقب الكأس وكذلك الدوري الذي بات قريبا منه عن جدارة واستحقاق لأنه الوحيد الذي دفع مهر البطولتين فدانت له طواعية . [email protected]