يعد الموسم الحالي من أقل المواسم صخبا في نادي الاتحاد في سوق الانتقالات الصيفية فلم يرتبط اسم النادي بالصفقات المحلية بأي لاعب كما كان معتادا منه بأن يكون الأكثر حضور وتأثيرا في سوق الانتقالات الصيفية عبر المنافسة على استقطاب اللاعبين حيث اكتفى الجمهور الاتحادي ومن قبله إدارته بالمتابعة وهم يقفون على خزينة مالية خاوية وابتعاد كامل عن الدعم بل على العكس من ذلك أصبحت الأندية تطمع في استغلال وضع النادي من خلال التعاقد مع لاعبيه فبعد أن ارتبط اسم اللاعب أسامة المولد بنادي الهلال الذي يرغب في تعزيز خط دفاعه بهذا اللاعب الذي أطلق قبل أيام تصريحات صحفية كشفت الخلاف بينه وبين إدارة ناديه بإعلانه عدم اهتمامه برحيل إدارة المهندس محمد فايز وأنه كان يفضل استمرار اللاعب محمد نور. وأمام هذا الوضع قررت الإدارة التركيز على اللاعبين الشباب في الفريق بعد أن غادر خلال اليومين الماضيين اللاعبون في الفريق الأول لكرة القدم، فهد المولد وعبدالفتاح عسيري وهتان باهبري وتركي الخضير ومنصور شراحيلي للخضوع لبرنامج تأهيلي تحت إشراف مدرب الفريق الكروي الأول الاسباني بينات على أن يلتحق بهم الأسبوع المقبل اللاعبون فواز القرني واحمد عسيري وباسم المنتشري. وعلى صعيد اللاعبين الأجانب فقد تبقى أقل من أسبوعين على موعد انطلاق التدريبات الاتحادية المقرر لها يوم الثالث من شهر رمضان المبارك المقبل وعلى الرغم من ذلك لم تعلن الإدارة عن التعاقد مع أي لاعب أجنبي بعد أن سرحت جميع اللاعبين الذين كانوا متواجدين مع الفريق في الموسم الماضي بسبب عدم الاقتناع من جانب المدرب بمستواهم الفني. وأكثر ما تخشاه الجماهير الاتحادية أن يأتي موعد مباراة السوبر الجديدة التي ستجمع الاتحاد والفتح مطلع الموسم المقبل قبل أن يتم الانتهاء من إعداد الفريق وتدعيم صفوفه بلاعبين محترفين على مستوى عال.