أوضح خبراء إن تزايد التوتر في الشرق الأوسط عزز ارتفاع النفط في إجمالي تعاملات الأسبوع، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق 105 دولارات للبرميل يوم الجمعة الماضي بسبب قلق بشأن الحرب في سوريا وفي ظل استمرار ضعف الدولار. وقال أوليفييه جاكوب المحلل لدى بتروماتريكس «النفط الخام متداول في نطاق ضيق منذ أكثر من شهر. ونظراً للتصعيد في سوريا قد تزداد عمليات الشراء عند هبوط الأسعار لأن علاوة المخاطر السياسية يجب أن تزيد». واستقرت عقود خام برنت قرب 106 دولارات للبرميل امس بعدما أغلقت على أعلى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة في حين تغلبت مخاوف بشأن تزايد المخزونات الأمريكية وتراجع توقعات الطلب العالمي على قلق إزاء الإمدادات بسبب توترات الشرق الأوسط. وساد الحذر سوق النفط قبل اجتماع لجنة السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) اليوم. وارتفع برنت سنتاً واحداً إلى 105.94 دولار للبرميل بحلول الساعة 0634 بتوقيت جرينتش في حين هبط الخام الأمريكي ثمانية سنتات إلى 97.77 دولار للبرميل. وأغلق برنت الأسبوع الماضى عند أعلى مستوى له منذ التاسع من ابريل بعد تسجيله مستوى مرتفعاً خلال التعاملات بلغ 106.64 دولار نتيجة مخاوف بسبب التوترات في الشرق الأوسط ورغم توقع متشائم للطلب العالمي على النفط من جانب وكالة الطاقة الدولية وأوبك وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وارتفع خام برنت 32 سنتاً إلى 105.27 دولار للبرميل يوم الجمعة. وارتد برنت من أدنى مستوى في أسبوع البالغ 101.82 دولار الذي سجله الثلاثاء بفضل ضعف الدولار. وارتفع الخام الأميركي الجمعة 27 سنتاً إلى 96.95 دولار للبرميل، مسجلاً أعلى مستوى له في نحو شهر، ويوشك على تسجيل ارتفاع أسبوعي طفيف.