قالت مصادر مطلعة بصناعة النفط: إن المملكة تبيع مزيداً من النفط للهند في يوليو تموز بعد أن طلبت اثنتان من المصافي الهندية شحنات إضافية لأسباب من بينها تعويض نقص الإمدادات من إيران. وتوقفت شركتا هندوستان بتروليوم كورب ومانجالور للتكرير والبتروكيماويات عن شراء الخام الإيراني في أبريل بعد أن قالت شركات التأمين المحلية: إنه ليس بوسعها تغطية المصافي التي تتعامل في النفط الإيراني نظراً لأن شركات التأمين العالمية ومعظمها في الدول الغربية قد لا تلتزم بتغطية المطالبات. وتهدف العقوبات الأمريكية والأوروبية للضغط على طهران لحملها على وقف ما يشتبه الغرب بأنه مسعى لامتلاك أسلحة نووية. وكبدت العقوبات إيران مليارات الدولارات في صورة إيرادات مفقودة منذ مطلع عام 2012. وتسعى واشنطن الآن لتقليص صادرات النفط الإيراني بشكل أكبر من خلال تشديد العقوبات. وبناء على مصادر صناعة النفط وبيانات أولية للناقلات بلغ متوسط مشتريات الهند من إيران نحو 190 ألف برميل يومياً في ابريل ومايو. ويقل هذا نحو الربع عن متوسط الواردات في أول ثلاثة أشهر من العام والذي بلغ 250 ألفاً و600 برميل يومياً. وطلبت مصادر الشركات وصناعة النفط عدم الكشف عن أسمائها نظراً لحساسية الأمر. وقالت المصادر: إن هندوستان بتروليوم ستستورد في يوليو 84 ألف برميل يومياً من المملكة أي أكثر من مثلي 40 ألف برميل يومياً كانت تستوردها عادة من المملكة بموجب العقود السنوية. وقال مصدر في مانجالور: إن الشركة ستستورد 86 ألف برميل يومياً في يوليو من المملكة مقارنة مع عقدها الذي يقضي بشراء 55 ألف برميل يومياً.